الحزب الاتحادي الديمقراطي يطالب الدول العربية بالاصطفاف ودعم موقف الرئيس السيسي من رفض التهجير
![المحاسب حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي](https://media.alnaharegypt.com/img/25/02/09/1105157.webp)
- ترك : نناشد الدول العربية دعم موقف مصر ومساندة الرئيس السيسى فى موقفه التاريخى
في اعقاب اتخاذ الرئيس عبد الفتاح السيسي التأكيد الحازم والصارم الذي لا يقبل القسمة علي اثنين في رفض اية محاولات من جانب الادارة الامريكية وربيبتها اسرائيل في التنكيل والتخطيط لطرد اصحاب الحق الاصيل الاشقاء الفلسطينيين وطردهم من ارضهم التاريخية بحجة اعادة الاعمار وهي الحجة التي لا تنطلي علي احد طالب المحاسب حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي في اجتماع هيئة المكتب السياسي للحزب بمقر الامانة العامة في القاهرة مساء اليوم بأن تعلن باقى الدول العربية رفضها للتهجير ورفض استقبال اى فلسطينى من غزة أو الضفة على اراضيها دعما لموقف الخماسية العربية التاريخى وفى مقدمتهم مصر
واضاف ترك في اجتماع المكتب السياسي للحزب بالقاهرة اننا نتوجه الي الاشقاء في مختلف الدول العربية بوقف وتجميد جميع اتفاقيات التطبيع العربية مع اسرائيل حالة اصرار اسرائيل على طرد وتهجير الفلسطينين وعلي جميع الدول العربية ان تحذوا حذو مصر بالانضمام فورا الى الدعوي الجريئة والشريفة التي اقامتها جمهورية جنوب افريقيا فى قضيتها التي وقفت ضد الابادة الجماعية والتهجير القسري ضد دولة الكيان الغاصب اسرائيل فى محكمة العدل الدولية حالة اصرار اسرائيل على المضى فى مخططها
وأكد رئيس الحزب الديمقراطي على اهمية الدعوة لاقامة صندوق عالمى لاعادة اعمار غزة من جديد تحت اشراف الامم المتحدة بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينيه وذلك لاعادة بناء القطاع المدمر والاستفادة من خبرات الشركات المصرية العملاقة في اقامة البنية التحتية واقامة المدن الجديدة والتي من الممكن ان تعيد اعمار القطاع في عامين او ثلاثة علي الاكثر دون خروج مواطن واحد من ابناء غزة من مكانه كما يؤكد على اهمية اعلان جميع الدول العربية مقاطعة اى دولة تقبل بالتهجير او تساعد عليه بقبول وافدين فلسطينين على اراضيها ومنع التعامل مع منتجاتها
وناشد ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاشقاء في حركة حماس بإعلان تأييدها فورا للسلطة الوطنية الفلسطينيه وللرئيس محمود عباس أو مازن فورا كممثل شرعى ووحيد للشعب الفلسطينى والدعوة الى انتخابات فلسطينية بعد انتهاء عملية الاعمار وانهاء حالة الانقسام الوطني الفلسطيني وتفويت الفرصة علي امريكا وتل ابيب التي تتذرع بعدم وجود شريك فلسطيني كامل .
وتقدم رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بالتحية لكل الدول الداعمة للموقف المصرى الرافضة للمخطط غير القانونى وغير الانسانى الذى يهدف الى ضياع الحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى ومنع وقوع النكبة الثانية في 2025 ومنع تكرار نكبة الفلسطينيين الاولي والتي جرت في 15 مايو 1948 والحفاظ علي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية الشريف وتنفيذ قرارات الامم المتحدة ذات الصلة ارقام 242 و338 وحق التعويض لمن يرغب من الفلسطينيين في عدم العودة وفي الخلاصة ستظل مصر الداعم الاكبر للاشقاء في فلسطين والمؤيدة للاشقاء في الاردن والسعودية وتقف ضد كل الحملات الامريكية الصهيونية الموجهة ضد السعودية والاردن وتحيا مصر العظمي تحيا مصر .