”هفضحك يا خاين” رسالة غامضة تثير الجدل في إمبابة.. وعند فك شفرتها كانت المفاجأة

استيقظ سكان إمبابة على ورقة بيضاء غامضة معلقة في عدة أماكن داخل الحي، تحمل رسالة مشفرة برمز QR، ومكتوب عليها:"يوسف يا خاين، هفضحك في كل إمبابة، وكل الناس هتشوف عملتك.. ودي الصور."
الرسالة الغامضة أثارت ضجة كبيرة بين المواطنين، ودفعهم الفضول إلى مسح الرمز المشفر لمعرفة تفاصيل الفضيحة المزعومة، إلا أن المفاجأة الكبرى كانت في انتظارهم، حيث اكتشفوا أن الأمر لا يتعلق بخيانة أو فضيحة حقيقية، بل هو مجرد حملة دعائية مبتكرة لأحد مطاعم السمين الشهيرة في المنطقة، والتي اختارت هذه الطريقة اللافتة بدلاً من الوسائل التقليدية للدعاية.
ابتكار دعائي يحقق انتشاراً واسعاً
بعد انتشار الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بدأ رواد السوشيال ميديا في التفاعل مع الفكرة، حيث اعتبرها البعض إبداعاً تسويقياً ذكياً استطاع جذب الانتباه بطريقة غير مألوفة، فيما رأى آخرون أنها خدعة مضللة تلاعبت بمشاعر الناس لجذبهم إلى الإعلان.
ورغم الجدل، فقد نجح المطعم في تحقيق انتشار واسع، حيث زادت عمليات البحث عن المطعم، وبدأ الكثيرون يتحدثون عنه، مما يعكس قوة التسويق غير التقليدي وتأثيره في جذب انتباه الجمهور.
هل تصبح هذه الطريقة اتجاهاً جديداً في الدعاية؟
مع نجاح هذه الحملة، يطرح السؤال نفسه: هل ستلجأ المزيد من العلامات التجارية إلى طرق دعائية مماثلة؟ يبدو أن التسويق غير التقليدي أصبح وسيلة فعالة في عصر تهيمن عليه السوشيال ميديا، حيث أصبح جذب الانتباه هو مفتاح النجاح.