رئيس باكستان: نزاع جامو وكشمير يعد أحد أقدم النزاعات الدولية التي لم يتم حلها
![](https://media.alnaharegypt.com/img/25/02/05/1104393.webp)
أكد آصف علي زرداري رئيس جمهورية باكستان في يوم التضامن مع كشمير الموافق الخامس من فبراير من كل عام، أن الشعب الباكستاني يجدد تضامنه مع إخوانه وأخواته الكشميريين. وفي هذا اليوم، نؤكد دعمنا الثابت لكفاح الشعب الكشميري العادل والمشروع من أجل إعمال حقه الطبيعى و الأصيل في تقرير المصير.
وأضاف الرئيس الباكستاني فى كلمته قائلا أن نزاع جامو وكشمير يعد أحد أقدم النزاعات الدولية التي لم يتم حلها حيث تواصل الهند احتلال أجزاء كبيرة من جامو وكشمير ضد إرادة السكان المحليين. وقد اتخذ الوضع منعطفاً نحو الأسوأ، في أعقاب الإجراءات غير القانونية والأحادية التي اتخذتها الهند في 5 أغسطس 2019، والتي تهدف إلى تحويل الكشميريين إلى مجتمع محروم في أراضيهم.
وأردف قائلا :" اليوم، تبذل الهند جهودًا لتعزيز احتلالها لجامو وكشمير التى تحتلها بشكل غير قانوني من خلال سلسلة من الإجراءات الإدارية والقضائية والتشريعية. ومع ذلك، لا يمكن لهذه الإجراءات أن تقمع رغبة الشعب الكشميري التي لا تقهر في تقرير المصير.على مدار الـ 78 عامًا الماضية، قدم الكشميريون تضحيات لا حصر لها لممارسة حقهم الديمقراطي في تحديد مستقبلهم. وفي هذا اليوم، أشيد بشدة بصمود الشعب الكشميري في مواجهة إرهاب الدولة والقمع.
وأشار الى إن وضع حقوق الإنسان في كشمير المحتلة قاتم لأن الهند تحرم الكشميريين من حقوقهم وحرياتهم الأساسية وتمارس عليهم العنف و قمع الدولة الشديد. يعيش شعب جامو و كشمير المحتلة في مناخ من الخوف والترهيب، ولا يزال الممثلون الحقيقيون للشعب الكشميري مسجونين. وتستخدم قوات الأمن الهندية القوة المفرطة للإيقاع بكل وحشية بالناشطين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان. لقد تم إسكات وسائل الإعلام بالإكراه. ومع ذلك، لا يمكن لأي قدر من القمع أن يضعف عزيمة الكشميريين ويقوض نضالهم المشروع.
وتابع أن هذا اليوم يذكر المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه الشعب الكشميري المضطهد. ويجب على الأمم المتحدة أن تفي بالالتزامات التي تعهدت بها قبل 77 عاما وأن تدعم نضال الشعب الكشميري من أجل تقرير المصير.
وشدد آصف علي زرداري على موقف باكستان الثابت دائمًا جنبًا إلى جنب مع الإخوة والأخوات الكشميريين. وسنواصل تقديم دعمنا الأخلاقي والدبلوماسي والسياسي الكامل لنضالهم العادل من أجل تحقيق حقهم في تقرير المصير، على النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن الدولى ذات الصلة.