واشنطن بوست: شافيز رحل وترك فنزويلا في حالة استقطاب حاد
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن الرئيس الفنزويلي هيوجو شافيز مات وترك البلاد في انقسام حاد بين مؤيديه وأغلبهم من عامة الشعب والفقراء وبين معارضيه من رجال الأعمال.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الرئاسة الفنزويلية اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية بالتسبب في إصابته بالسرطان بطريقة غير مباشرة، مما أثار حفيظة واشنطن التي أصدرت بيان أمس تعبر فيه عن استهجانها من الإدعاءات الفنزويلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن شافيز صعد إلى السلطة بعد أن كان ضابط فقير في الجيش الفنزويلي عبر عملية كفاح ضد رئيس فنزويلي السابق اندريس بيريس، إذ قام ضده بمحاولة انقلاب عام 1992 لكنها فشلت وآلت به إلى السجن، لكنه خرج عقب ذلك بعامين ليرشح نفسه للانتخابات الرئاسية عام 1998 ويفوز بها ويدخل القصر الرئاسي عام 1999.
وذكرت أيضاً الصحيفة أنه في عام 2002 اجريت محاولة انقلاب فاشله ضد شافيز لكنها فشلت، اتهم على أثرها الولايات المتحدة بالوقوف وراء هذه المحاولة وتمويلها، مما وتر العلاقات بين البلدين، خاصة بعد تأمين شافيز لشركات النفط الأمريكية العاملة في فنزويلا.
وسعى شافيز إلى توحيد دول أمريكا اللاتينية في مواجهة المخطط الاستعماري الأمريكي، ومناهضة الشركات الأمريكية في القارة اللاتينية، فضلاً عن عمل قوة عسكرية موحدة.