لماذا يغازل ترامب الثالوث المخيف روسيا والصين وكوريا الشمالية ويصب جم غضبه علي طهران ؟
- ترامب سيشارك الصين في ملكية تيك توك مع الصين
- ترامب سيفرض عقوبات علي قطاع النفط الايراني وخسائر ايرانية متوقعة 30 مليار دولار
يتوقع الخبراء والمراقبون للتغيرات الجيوسياسية الدولية في اعقاب تولي الرئيس الامريكي ان يتم تغير جذري وعميق في سياسة تعامل ادارة الرئيس الامريكي الجديد ترامب عن سلفتها في ادارة بايدن والتي انتهجت سياسات عدائية للغاية في التعامل مع الصين وروسيا وكوريا الشمالية اما النقيض سيحدث مع ايران فبايدن خفف العقوبات قليلا وافرج عن اموال ايرانية ترامب يخطط للنقيض تشديد الخناق عليها ارضاءا لتل ابيب ونيتنياهو .
يقول الدكتور طارق الشامي المحلل السياسي الامريكي ان ادارة الرئيس ترامب بالفعل متوقع منها ان تنتهج سياسة الاحتواء والتعامل من اجل المصلحة ولتحقيق اي منفعة متوقعة للجانب الامريكي الذي يعاني من عجز كبير في التبادل التجاري مع الصين ويعاني من خسائر جراء حرب اوكرانيا من خلال اغداق مليارات الدولارات من الادارة السابقة في صورة مساعدات عسكرية واقتصادية لاوكرانيا ارهقت ميزانية امريكا لذا ينتهج سياسات تصالحية كبيرة في التعامل مع روسيا صحيح مبطنة بنبرة تهديد في ان رفض بوتين السلام سيدمر روسيا وسنقوم اي ترامب بفرض عقوبا قاسية علي الاقتصاد الروسي وهو لن يحدث لأن التخطيط للسلام علي وشك التنفيذ في اوكرانيا ومن المتوقع ان يلتقي ترامب كلا من بوتين وبينج زعيم الصين خلال الاسابيعلا القليلة القادمة لذا هو وضع خطة الماءة يوم لاحلال السلام في اوكرانيا وبدء صفحة جديدة مع بكين بهدف احداث اي نتائج عملية للاقتصاد الامريكي المتوعك .
واضاف الشامي ان كوريا الشمالية سيخفض ترامب نبرة التصعيد التي انتهجها بايدن سابقا بل هو سيلتقي زعيم كوريات الشمالية ربما في الربيع القادم في سنغافورة وسياسة الاحتواء هي التي ستغلب النقيض سيعمله مع ايران سيخطط لفرض عقوبات قاسية علي قطاع النفط الايراني والمتوقع ان تسجل طهران خسائر تقدر ب30 مليار دولار علي الاقل وهي ضربة قاصمة للاقتصاد الايراني ارضاء لغرور تل ابيب في خنق اي تهديد مستقبلي لاسرائيل واعاد اعتماد ذراع ايران في اليمن الحوثيين باعتباره جماعة ارهابية مجددا وهو ما كانت ادارة بايدن قد رفعته منه امعانا في التضييق علي ايران ومنع اي تهديد لتل ابيب .