وكيل صحة الشرقية يجتمع بلجنة الحوكمة لمناقشة خطة مبادرة ”الألف يوم الذهبية”
عقد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعاً مع لجنة الحوكمة لمبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي «الألف يوم الذهبية» بالمحافظة، وذلك صباح اليوم الأحد بمكتب وكيل الوزارة، في حضور الدكتورة شيرين الباشا منسق عام المبادرة بالمحافظة، وأعضاء اللجنة من إدارات "الجودة، والتدريب، والرعاية الأساسية، والثقافة الصحية، والعلاجي، والمراجعة الداخلية والحوكمة، والتمريض، والحضانات، ومكافحة العدوى، والعلاج الحر".
بدأ الاجتماع بمناقشة الموقف التنفيذي للمبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية وعرض مؤشرات أداء العمل بوحدات الرعاية الأولية والمستشفيات التي تم تفعيل المبادرة بها حتى الآن، والخطة التدريبية للفرق الطبية بالوحدات الجاري تفعيل المبادرة بها، ووجه وكيل الوزارة بسرعة الإنتهاء من تجهيز جميع غرف المشورة الأسرية بالوحدات المتبقية، ومن خلال التعاون مع المجتمع المدني، والتأكيد على دمج ركن المشورة التابع للرعاية المتكاملة للطفل المريض، مع غرفة المشورة الأسرية، كما تم مناقشة خط سير المنتفعين داخل وحدات الرعاية الأولية بالمحافظة.
كما أكد الدكتور هاني جميعة على أهمية تقديم التوعية والتثقيف الصحي والمشورة الأسرية لجميع المترددين على وحدات الرعاية الأولية، ودورها في رفع الوعي الصحي لدي المواطنين، معلقاً بأن الوقاية خير من العلاج، مؤكداً على أهمية توفير المشورة للمواطنين عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، بعد تفعيل الصفحات الرسمية لجميع الوحدات الصحية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تحت إشراف المكاتب الإعلامي بالإدارات الصحية، والمكتب الإعلامي بالمديرية، موجهاً بأهمية عمل الدعاية اللازمة للتعريف بأهداف مبادرة الألف يوم الذهبية.
كما أكد «جميعة» على أهمية سرعة تفعيل المبادرة الرئاسية بجميع وحدات الرعاية الأولية والمستشفيات بالمحافظة، لما لها من أهمية كبيرة في تكوين قدرات الطفل جسدياً وذهنياً وعصبياً واجتماعياً وبيئياً، وذلك خلال الألف يوم الأولى للطفل بنسبة تصل إلى ٨٥%، كما أكد على أهمية المرور الدوري على وحدات الرعاية الأولية ومتابعة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وخاصة بإدارة بلبيس والمصنفة بأنها مناطق ساخنة، وذلك لضمان تحسين الخصائص السكانية والتنمية البشرية.
وقدم وكيل الوزارة الشكر لفريق العمل على التعاون البناء والمثمر نحو اتخاذ خطوات جادة من أجل التوسع في إرساء دعائم المبادرة الرئاسية، والعمل على التوازي لتدريب مقدمي المشورة الأسرية، وتجهيز غرف المشورة بالوحدات الصحية والمستشفيات، وتفعيل خدمات المشورة، للإرتقاء بالخصائص السكانية و المؤشرات المركبة.