توقيع بروتوكول تعاون بين كليتيّ طب عين شمس والزقازيق في مجال «زراعة الكبد»
قام الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب بجامعة عين شمس، والدكتور أحمد العناني، عميد كلية الطب بجامعة الزقازيق، بتوقيع بروتوكول تعاون يهدف إلى تعزيز التعاون بين كلية الطب البشري بجامعة عين شمس، وكلية الطب البشري بجامعة الزقازيق بهدف تقديم خدمات طبية متميزة لمرضى الكبد الذين يحتاجون إلى زراعة الكبد، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل جيل جديد من جراحي الكبد في كلية الطب ومستشفيات جامعة الزقازيق.
ويتضمن التعاون المشترك بين وحدة زراعة الكبد بكلية الطب البشري - جامعة عين شمس ووحدة زراعة الكبد بكلية الطب البشري جامعة الزقازيق؛ مناظرة الحالات المرضية الخاصة بزراعة الكبد وإجراء عمليات زراعة الكبد وفقًا لأحدث المعايير الطبية.
جاء توقيع بروتوكول التعاون بين كليتي طب عين شمس والزقازيق ضمن حفل افتتاح عددًا من المشروعات الجديدة بمستشفيات جامعة عين شمس بتكلفة تقرب من 405 مليون جنيه، تتمثل في افتتاح المحضن المجاني بمستشفى النساء والتوليد بتكلفة 138 مليون جنيه، وطوارئ الأطفال ومركز نقل الدم والكيماوي بتكلفة 187 مليون جنيه، ووحدة القولون والمستقيم والشرج (قسم 6 جراحة) ، بتكلفة 40 مليون جنيه ، بالإضافة إلى تطوير قسم 3 عظام بتكلفة 40 مليون جنيه.
وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، الدكتور هشام المتولي ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس، الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة عين شمس، الدكتور أحمد العناني، عميد كلية الطب بجامعة الزقازيق، الدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، الدكتور محمود المتيني، أستاذ الجراحة العامة ورئيس جامعة عين شمس السابق، محمد الأتربي، الرئيس التنفيذى للبنك الأهلى المصري، هشام عكاشة، الرئيس التنفيذى لبنك مصر، ولفيف من الشخصيات العامة ومديرو المستشفيات ورؤساء الأقسام.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تواصل جهودها لتحفيز البحث العلمي في كافة التخصصات، من خلال تعزيز التعاون بين الجامعات، المراكز البحثية، والصناعة، وتوفير التمويل اللازم للبحوث ذات الأولوية الوطنية، فضلَا عن تطوير البنية التحتية البحثية وتوفير أحدث التقنيات اللازمة لتسريع عملية الاكتشاف والابتكار.
وأشاد وزير التعليم العالي بجهود جامعة عين شمس في تطوير مستشفياتها الجامعية وما يتم إنجازه من مشروعات طبية رائدة في إطار المدينة الطبية المتكاملة التي تضم تسع مستشفيات وستة مراكز تخصصية، مثمنًا دعم القيادة السياسية وإسهامات المؤسسات الوطنية و دور المجتمع المدني في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات الجامعية المصرية.
كما ثمن التعاون بين كلية الطب جامعة عين شمس وكلية الطب جامعة الزقازيق في مجال زراعة الكبد من متبرعين أحياء، كأحد مخرجات التحالفات الإقليمية بين الجامعات المصرية، بما يعود بالنفع على الارتقاء بالمنظومة الصحية وجودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطن المصري.
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن المدينة الطبية لجامعة عين شمس مشروع ضخم تبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والذي يمثل إضافة واضحة وإنجاز جديد يضاف لمسيرة تطوير الخدمات الصحية بمصر، مؤكدًا أن الرئيس يولي اهتمامًا بالغًا بالخدمات الصحية ويسعى إلى تحقيق نهضة صحية كبيرة بمصر.
رحب الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة بالحضور في افتتاح مشروعات جديدة بالمدينة الطبية لجامعة عين شمس بعد تطويرها وتحديثها لتواكب أحدث المعايير العالمية لخدمة المرضى المصريين، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتحقيق نقلة نوعية في قطاع الصحة وتعزيز الاستثمار في صحة المواطنين كحجر أساس للتنمية الشاملة وتحسين جودة الخدمات الصحية وتطوير البنية التحتية وصناعة الدواء وتوسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة.
معربًا عن سعادته بأن يتزامن احتفال مستشفيات جامعة عين شمس بافتتاح سلسلة من المشروعات الجديدة مع احتفال الجامعة باليوبيل الماسي ومرور 75 عاما على تأسيسها مما يعكس مسيرة طويلة من العمل والإنجاز.
وألقى الدكتور محمد ضياء، الضوء علي توقيع الجامعة شراكة إستراتيجية مع جامعة إكستر البريطانية لتأسيس أول حرم جامعي لجامعة إكستر في إفريقيا، وذلك في قلب الحرم الجامعي الدولي لجامعة عين شمس مثمنًا دور وزارة التعليم العالى في هذا الصدد.
وأكد رئيس جامعة عين شمس، أن توقيع بروتوكول تعاون بين كلية الطب جامعة عين شمس وكلية الطب جامعة الزقازيق في مجال حيوي يمثل أملاً كبيرًا لكثير من المرضى، وهو مجال زراعة الكبد من متبرعين أحياء، يعكس هذا التعاون قيم التكامل والشراكة بين مؤسسات التعليم العالي في مصر، ويعد تأكيدًا على دور الجامعات ليس فقط في التعليم والبحث العلمي، ولكن أيضًا في خدمة المجتمع وتقديم حلول مبتكرة للتحديات الصحية.