وزيرة التضامن: تنفيذ 90 زيارة متابعة ميدانية على دور المسنين
ترأست الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماعًا موسعًا لقطاع الرعاية الاجتماعية وفريق التدخل السريع، بحضور عدد من المسؤولين البارزين، بينهم الدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، ودينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني للوزارة، ورانيا عزت رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، ومحمد يوسف رئيس فريق التدخل السريع.
شهد الاجتماع استعراض الجهود المبذولة لرعاية كبار السن، حيث تم تنفيذ نحو 90 زيارة ميدانية لدور المسنين، مما أسفر عن غلق وسحب تراخيص 8 دور رعاية بسبب الإهمال وعدم توفير الرعاية الكافية للنزلاء. كما تركز الجهود على ضمان مستوى عالٍ من الرعاية للمسنين من خلال توفير إقامة مجهزة تشمل الرعاية الاجتماعية، الصحية والترفيهية، فضلاً عن خدمات الرعاية الصحية والوقائية والمنزلية، وحماية المسنين من العنف والإساءة.
وفيما يتعلق بالإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية، تم إجراء 134 متابعة ميدانية على دور الأيتام في 15 محافظة خلال النصف الثاني من العام الماضي، مما أسفر عن غلق 25 دار رعاية وتحويل البعض الآخر لتنفيذ برامج وأنشطة رعاية لاحقة. كما تم تسليم 66 وحدة سكنية لخريجي دور الرعاية من الأبناء المستحقين.
تم أيضًا تسليم 39 طفلاً وطفلة لأسر بديلة كافلة خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2024، كما بلغ عدد الأطفال المكفولين داخل الأسر البديلة أكثر من 12 ألف طفل.
كما تم تناول دور المغتربين والمغتربات التي تقدم الرعاية المتكاملة لأكثر من 14 ألف مستفيد في 230 دار على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى دور مؤسسات الدفاع الاجتماعي التي تقدم الرعاية للأطفال المعرضين للخطر وأولئك الذين في نزاع مع القانون.
وفيما يخص فريق التدخل السريع، فقد قام بإجراء 170 زيارة ميدانية لدور الرعاية المختلفة، لضمان جودة الخدمات المقدمة وتطبيق سياسات الحماية الاجتماعية.
وشددت الدكتورة مايا مرسي على ضرورة تكثيف الزيارات والمتابعات الميدانية على دور الرعاية، مؤكدة أن المسؤولية عن كل ملف ستكون على عاتق المسؤولين المختصين.