النهار
الإثنين 14 أبريل 2025 12:20 مـ 16 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ كفرالشيخ يتفقد قطاع ربط طريق دسوق المزدوج الجديد بالطريق الفردي القديم جولة مكوكية لوكيل وزارة تعليم الفيوم لمتابعة المدارس وتكريم حفظة القرآن بيراميدز بالصدارة.. ترتيب مجموعة التتويج بالدوري المصري بعد الجولة الثانية منافس الأهلي.. إنتر ميامي يتعادل سلبياً شيكاغو بمشاركة ميسي ارتفاع أرباح التعمير والاستشارات الهندسية 31% خلال 2024 فليك يعلن قائمة برشلونة لمواجهة دورتموند في دوري أبطال أوروبا الجامعة البريطانية في مصر تنظم فعاليات اليوم المفتوح وتتيح خصم 5% للتقديم المبكر.. الأربعاء المقبل نجم الزمالك السابق: الأهلي أضاع الدوري بعد انسحابه أمام الأبيض.. وبيراميدز يستحق التتويج باللقب الدنيا فيها الفرح والحزن.. أول تعليق من أحمد قندوسي بعد إصابته بكسر مضاعف في الساق جوارديولا: مرموش أرقامه رائعة جدًا.. إنه قيمة كبيرة وشرف لنا ضبط مخزن مخالف بالمنوفية والتحفظ على 15 طن أسماك ورنجة مجمدة ومملحة غير مطابقة للاشتراطات الصحية ضبط 25 ألف لتر مواد بترولية و50 صفيحة جبنة مجهولة المصدر خلال حملات تموينية بالبحيرة

منوعات

التعلق المفرط بروبوتات الدردشة.. كيف نحمي أطفالنا من مخاطر التكنولوجيا؟

مع تسارع وتيرة التطور التكنولوجي، أصبح الأطفال أكثر انغماسًا في عالم الأجهزة الرقمية، حيث يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات، وبالرغم من الفوائد التعليمية والترفيهية التي تقدمها هذه التقنيات، إلا أن التحديات التي تترتب عليها لا يمكن تجاهلها، خصوصًا مع انتشار روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

فقد أظهرت دراسات حديثة أن التفاعل المفرط مع هذه الروبوتات قد يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والاجتماعية للأطفال، ويؤدي إلى الانعزال الاجتماعي وتراجع المهارات العاطفية، بل وفي بعض الحالات قد تتشابه هذه التأثيرات مع أعراض التوحد.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، في تصريح خاص لـ"النهار"، أن التكنولوجيا أصبحت سلاحًا ذا حدين، وأن دور الأسرة أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى لحماية الأطفال من آثارها السلبية.

وأشار فرويز إلى أن أولى الخطوات العملية لتجنب هذه التأثيرات هي تحديد وقت الاستخدام، حيث يجب وضع حدود زمنية واضحة لاستخدام الأجهزة الرقمية لتجنب الإدمان الرقمي.

وأكد أن تشجيع الأطفال على الانخراط في أنشطة بديلة، مثل الرياضة، الموسيقى، الرسم، الألعاب التركيبية، القراءة، والكتابة، يُعد من الوسائل الفعالة لتطوير مهاراتهم الحياتية وتعزيز تواصلهم الاجتماعي.

وأضاف أن تجربة الأطفال لأنواع مختلفة من الرياضة يمكن أن تساعدهم على اختيار ما يناسبهم، مما يعزز ارتباطهم بالأنشطة الواقعية بعيدًا عن التكنولوجيا، كما شدد على ضرورة التوعية بالمخاطر بطريقة مبسطة ومفهومة للأطفال، بحيث يدركون تأثير التعلق المفرط بالأجهزة الرقمية.

وأشار فرويز إلى أهمية توجيه الأطفال نحو التطبيقات التعليمية المفيدة بدلًا من استخدام التكنولوجيا في التسلية فقط، مع المراقبة الواعية من قِبل الأمهات، بحيث لا يشعر الأطفال بالضغط أو التدخل في خصوصياتهم، كما نصح الأمهات بالتقرب من أطفالهن وتوفير بدائل جذابة ومناسبة تحفزهم على التفاعل الاجتماعي، مؤكدًا أن دور الأسرة هو الأساس في خلق توازن صحي بين التكنولوجيا والأنشطة الحياتية.

ختامًا، شدد الدكتور فرويز على أن التكنولوجيا ليست عدوًا، ولكن استخدامها بطريقة غير مدروسة هو ما يسبب المشاكل، لذلك، يجب التعامل معها بحكمة ووعي لضمان بيئة آمنة وصحية للأطفال.