النهار
الثلاثاء 11 فبراير 2025 11:32 مـ 13 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصرع شاب في مشاجرة بالعصي في مدينة بيلا في محافظة كفرالشيخ مدير مكتب اليونسكو الإقليمي: مصر تمتلك خبرات راسخة في تطوير النظم التعليمية رئيس جامعة سوهاج يعلن عن تدشين أول مجلة علمية لنشر الأبحاث الطلابية الحزب الاتحادي الديمقراطي يجدد تفويضه المطلق للرئيس السيسي في اتخاذ ما يلزم للحفاظ علي الامن القومي المصري بمشاركة 64 فريق.. انطلاق أولى مباريات ”دوري جامعة حلوان الأهلية” لكرة القدم رئيس جامعة الأزهر وحاكم «بينانج» الماليزية يفتتحان المكتبة الرقمية بكلية الشريعة والقانون السعودية تتصدر إقليميًّا وتحقق قفزات عالمية في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية 2024 العربية للتنمية الإدارية تنظم ملتقى للتقنيات الرقمية ودورها في التحول الرقمي رئيس جامعة دمنهور يكرم الفائزين بالمشروعات البحثية والطلابية فرق كلية علوم وهندسة الحاسب بجامعة المنصورة الجديدة تتألق في نهائيات ”هاكاثون التعليم الذكي” بحضور آلاف المواطنين.. محافظ بورسعيد ورئيس الغرفة التجارية يفتتحان معرض أهلا رمضان بالأرقام.. مدير مستشفى المنيرة العام: 407 ألف و 840 مريض ترددوا على الاستقبال والعيادات وإجراء 3 آلاف 250 عملية جراحية سنويًا

منوعات

التعلق المفرط بروبوتات الدردشة.. كيف نحمي أطفالنا من مخاطر التكنولوجيا؟

مع تسارع وتيرة التطور التكنولوجي، أصبح الأطفال أكثر انغماسًا في عالم الأجهزة الرقمية، حيث يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات، وبالرغم من الفوائد التعليمية والترفيهية التي تقدمها هذه التقنيات، إلا أن التحديات التي تترتب عليها لا يمكن تجاهلها، خصوصًا مع انتشار روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

فقد أظهرت دراسات حديثة أن التفاعل المفرط مع هذه الروبوتات قد يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والاجتماعية للأطفال، ويؤدي إلى الانعزال الاجتماعي وتراجع المهارات العاطفية، بل وفي بعض الحالات قد تتشابه هذه التأثيرات مع أعراض التوحد.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، في تصريح خاص لـ"النهار"، أن التكنولوجيا أصبحت سلاحًا ذا حدين، وأن دور الأسرة أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى لحماية الأطفال من آثارها السلبية.

وأشار فرويز إلى أن أولى الخطوات العملية لتجنب هذه التأثيرات هي تحديد وقت الاستخدام، حيث يجب وضع حدود زمنية واضحة لاستخدام الأجهزة الرقمية لتجنب الإدمان الرقمي.

وأكد أن تشجيع الأطفال على الانخراط في أنشطة بديلة، مثل الرياضة، الموسيقى، الرسم، الألعاب التركيبية، القراءة، والكتابة، يُعد من الوسائل الفعالة لتطوير مهاراتهم الحياتية وتعزيز تواصلهم الاجتماعي.

وأضاف أن تجربة الأطفال لأنواع مختلفة من الرياضة يمكن أن تساعدهم على اختيار ما يناسبهم، مما يعزز ارتباطهم بالأنشطة الواقعية بعيدًا عن التكنولوجيا، كما شدد على ضرورة التوعية بالمخاطر بطريقة مبسطة ومفهومة للأطفال، بحيث يدركون تأثير التعلق المفرط بالأجهزة الرقمية.

وأشار فرويز إلى أهمية توجيه الأطفال نحو التطبيقات التعليمية المفيدة بدلًا من استخدام التكنولوجيا في التسلية فقط، مع المراقبة الواعية من قِبل الأمهات، بحيث لا يشعر الأطفال بالضغط أو التدخل في خصوصياتهم، كما نصح الأمهات بالتقرب من أطفالهن وتوفير بدائل جذابة ومناسبة تحفزهم على التفاعل الاجتماعي، مؤكدًا أن دور الأسرة هو الأساس في خلق توازن صحي بين التكنولوجيا والأنشطة الحياتية.

ختامًا، شدد الدكتور فرويز على أن التكنولوجيا ليست عدوًا، ولكن استخدامها بطريقة غير مدروسة هو ما يسبب المشاكل، لذلك، يجب التعامل معها بحكمة ووعي لضمان بيئة آمنة وصحية للأطفال.