النهار
الإثنين 6 يناير 2025 07:33 مـ 7 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

الحركة الدولية لمناهضة الفاشية ترفض وتستنكر دعوات ادموندو جونسالس

في بيان لها مؤيداً للاستقرار في جمهورية فنزويلا البوليفارية، والحفاظ على مكتسبات الشعب الفنزويلي واختياره الذي مارسه بإرادة حرة عبرت عنه صناديق الاقتراع، أعلنت الحركة الدولية لمناهضة الفاشية - فرع القاهرة - رفضها التام واستنكارها الشديد لما وصفته بدعوات زعزعة الاستقرار و السعي وراء خلق الفتن والنخريب، على خلفية اعتزام المرشح الرئاسي الخاسر ادموندو جونسالس، زيارة عدد من دول أمريكا اللاتينية بعدما أعلن في البرلمان الأوروبي نيته العودة إلى فنزويلا - بعد ذهابه إلى أسبانيا وطلبه اللجوء السياسي ـ ليبدأ حقبة جديدة على حد تعبيره وقد جاء البيان على النحو التالي: "

يعلن فرع القاهرة للحركة الشعبية الدولية لمناهضة الفاشية، رفضه التام واستنكاره الشديد لما تم تداوله عن اعتزام ادموندو جونسالس - المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية - زيارة عدد من دول أمريكا اللاتينية محاولاً بهذه الزيارات الاستمرار في التشويش على استقرار جمهورية فنزويلا البوليفارية بعدما ظهرت النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية والتي أفرزت فوز السيد/ نيكولاس مادورو، بفترة رئاسية يؤدي يمنيها الدستوري في 10 يناير الجاري، ومع التعمد المستمر للمرشح الخاسر ادموندو جونسالس، لرفض نتيجة الانتخابات وإثارة الفتن وطلبه اللجوء السياسي إلى أسبانيا التي ذهب إليها فعلياً، وتصريحه من مقر البرلمان الأوروبي أنه سيتواجد في فنزويلا يوم 10 يناير منتظراً " بدء حقبة جديدة " بعد عودته للبلاد، فإن فرع القاهرة للحركة الشعبية الدولية لمناهضة الفاشية، يؤكد أن مثل هذه التصرفات والتصريحات تعد بمثابة إنقلاب على إختيار الشعب الفنزويلي وتهديد للسيادة الفنزويلية ولا يمكن أن يتخيل عاقل أن أحفاد سيمون بوليفار سيرضخون لمثل هذه تهديدات، هذا ويطالب فرع القاهرة للحركة الشعبية الدولية لمناهضة الفاشية، الشعب الفنزويلي التمسك بإرداته الحرة ومؤسسات وطنه ودولته وألا ينساق وراء دعاة الفتن والتخريب وكذلك مروجي الاشعات والأفكار الهدامة، فأحفاد سيمون بوليفار وأبناء هوجو تشافيز يسطرون اليوم فصلاً جديداً في كتاب الدفاع عن الوطن والسيادة الوطنية بإختيارهم الذي يتوافق مع مبادئ متجذرة في نفوسهم، ودفاعهم اليوم عن الرئيس الذي انتخبوه - نيكولاس مادورو ـ ليس دفاعاً عن شخص بل هو دفاع عن اختيار شعبي بإرادة حرة تسعى الإمبريالية والصهيونية والفاشية العالمية للفتك بها".

موضوعات متعلقة