النهار
الجمعة 28 مارس 2025 03:35 مـ 29 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
موعد مباراة الزمالك و سيراميكا كليوباترا في كأس عاصمة مصر والتشكيل المتوقع نصائح هامة للاستمتاع بإجازة العيد..وتحذيرات للطلاب وأولياء الأمور ضبط طفل يقود لودر بطرق القليوبية محافظ الدقهلية: استمرار أسواق اليوم الواحد يومي الجمعة والسبت كل أسبوع أبو ريدة: عملي في فيفا وكاف لا يعيقني عن إدارة الكرة المصرية ميدو: التجديد لزيزو؟.. لن نتحدث إلا بعد مواجهة سيراميكا الزمالك: الأهلي سيستكمل الدوري.. فالأمر ليس بيده الزمالك: الأهلي أعادنا للمنافسة في الدوري.. ونشكره على الانسحاب رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع مستشفيات جامعة القاهرة وأقسامهاخلال إجازة عيد الفطر‎‎ واستقبال جميع الحالات على مدار 24ساعة يوميا الإسكندرية استعدت لاستقبال الزائرين فى عيد الفطر المبارك بحزمة من الخدمات الجاذبة وزير الإسكان يتابع موقف منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية مد فترة الإعفاء بنسبة 70 % من غرامات التأخير للمستحقات المالية للوحدات والمحال والأراضي والفيلات بالمدن الجديدة

فن

الهوية والجودة.. مفتاح العالمية للسينما المصرية

بين الحين والآخر ترتفع أصوات صناع السينما وعشاق الشاشة الفضية في مصر مطالبة بتطوير الأفلام المحلية بما يعزز فرصها للوصول إلى العالمية.

ورغم استخدام هذا المصطلح بكثرة، إلا أن تعريفه الدقيق يظل محل جدل واسع بين المتخصصين، إذ يرى البعض أن العالمية تعني عرض الأفلام المصرية أمام جمهور دولي واسع مدعومة بترجمات متعددة وموضوعات تناسب ثقافات مختلفة، بينما يعتبر آخرون أن الترشح للجوائز العالمية والمشاركة في المهرجانات الكبرى مثل "كان" و"فينسيا" هو المقياس الحقيقي للوصول إلى العالمية.

عند النظر إلى بعض الأفلام المصرية التي سعت لتحقيق هذا الهدف، نجد فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو، الذي حصد جائزة لجنة التحكيم بمهرجان قرطاج وعرض في مهرجان فينيسيا، ليكون أول فيلم مصري يعرض في إيطاليا منذ أكثر من عقد، كما فاز فيلم رفعت عيني للسما بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان، ونال أنف وثلاث عيون جائزة الجمهور في مهرجان مالمو.

لكن يبقى السؤال، هل تمثل هذه الإنجازات وصول السينما المصرية للعالمية؟

المنتج السينمائي محمد العدل يرى أن العالمية مفهوم مرن يصعب تحديده، مؤكدًا أن السينما تصنع أساسًا للجمهور بغض النظر عن جنسيته، مشيرًا إلى أن الأولوية يجب أن تكون لتعزيز السوق المحلية، متسائلًا عن جدوى السعي للعالمية في وقت تفتقر فيه بعض المناطق المصرية لدور عرض سينمائي.

أما المنتج والمخرج السوداني أمجد أبو العلا فيرى أن العالمية ليست غاية بل وسيلة لإيصال الأفلام للجمهور، منتقدًا التركيز المفرط على الأوسكار باعتبارها جائزة محلية للسينما الأمريكية، مشددًا على أن المهرجانات الأخرى لا تقل أهمية.

من جانبها، أكدت المخرجة ميرفت أبو عوف أن تكرار الدعوات للوصول للعالمية لن يثمر عن نتائج ما لم يتم تطوير الصناعة داخليًا، مشيرة إلى ضرورة مواجهة تحديات مثل صعوبة الحصول على تصاريح التصوير وتبني أحدث التقنيات.

بذلك يمكن القول إن العالمية ليست هدفًا قائمًا بذاته، بل نتيجة طبيعية لسينما محلية قوية تمتلك هوية واضحة، محتوى مميز، وتقنيات حديثة قادرة على منافسة الإنتاجات الدولية.