النهار
الجمعة 3 يناير 2025 09:34 صـ 4 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مع بوادر 2025 ..سلطان عُمان يوجه بالتركيز على العوامل المحفزة للنمو الاقتصادي في أول اجتماع لمجلس الوزراء سفارة السعودية في مصر تحتفي باليوم العالمي للغة العربية رئيس جامعة الأزهر يناقش مشروع تطوير حرم الجامعة لتكون صديقة للبيئة شيخ الأزهر يدعو لتبني إستراتيجية تعليم تراعي القيم الدينية والأخلاقية لمواجهة الغزو الثقافي الغربي شيخ الأزهر ووزير التعليم يناقشان تعزيز تدريس اللغة العربية والتربية الدينية في المناهج الدراسية مدير «تعليم القاهرة» تتابع امتحانات المواد غير المضافة للمجموع للفصل الدراسي الأول مقتل 27 شخص وإنقاذ العشرات في غرق قاربين للمهاجرين قبالة سواحل تونس السودان يواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة الحرب بين الجيش والدعم السريع بهدفين لمحمد صلاح.. ليفربول يعلن عن قائمة أفضل هدف عن شهر ديسمبر غارات جديدة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان تعادل سلبى بين انتر ميلان واتالانتا فى الشوط الأول بنصف نهائي السوبر الايطالي بعد إطلاق تطبيق «تليفوني».. «معلومات الوزراء» يرد على أبرز التساؤلات حول كيفية تسجيل الهواتف الجديدة

فن

تعرف إلى موعد ومكان عزاء نجم الأغنية الشعبية الراحل أحمد عدوية

احمد عدويه
احمد عدويه

يتلقى غداً الأربعاء النجم محمد عدوية عزاء والده نجم الأغنية الشعبية أحمد عدوية وذلك بعد صلاة المغرب بمسجد المشير طنطاوى فى التجمع الخامس، وذلك بعدما رحل أحمد عدوية عن عالمنا مساء يوم الأحد بعد صراع مع المرض عن عمر 79 عاماً، وشيعت جنازته أمس الاثنين من مسجد حسين صدقى بالمعادى وتم دفنه بمقابر السيدة عائشة.


في سياق متصل، الراحل أحمد عدوية أحد أعمدة الأغنية الشعبية في مصر، وواحد من أبرز الأصوات التي نجحت في التعبير عن نبض الشارع المصري، بصوته العذب وألحانه البسيطة القريبة من القلب، استطاع أن يحجز مكانة خاصة في قلوب الملايين، قدم أغنيات خالدة مثل "زحمة يا دنيا زحمة" و"السح الدح امبو"، التي أصبحت رمزًا لفترة ذهبية في تاريخ الفن الشعبي. عدوية لم يكن مجرد مطرب؛ بل حالة فنية فريدة، جمعت بين الإبداع والتلقائية، تاركًا إرثًا فنيًا يخلد اسمه في ذاكرة الأجيال.


ولد الفنان الشعبي الكبير أحمد مرسى على عدوى، المعروف باسم أحمد عدوية، فى يونيو 1945 بمحافظة المنيا، وبعد انتقاله إلى القاهرة، بدأ مشواره الفنى من شارع محمد على، فى بداية السبعينيات انتشرت أغانيه بسرعة فى الأفراح والحفلات، على الرغم من أن الساحة الفنية آنذاك كانت تهيمن عليها أسماء كبيرة مثل عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب، مما جعله عرضة للانتقادات اللاذعة، ومع ذلك وجد دعمًا كبيرًا من الموسيقار بليغ حمدي، الذي لحن له عددًا من الأغاني مثل القمر مسافر وياختي اسملتين. كما وصفه الأديب العالمي نجيب محفوظ بأنه "مغني الحارة".

تمكنت أغنية زحمة، التي كتبها حسن أبو عتمان ولحنها هاني شنودة، من تحقيق نجاحًا ساحقًا، إلى جانب أغنيات أخرى مثل سلامتها أم حسن وبنت السلطان، التي أصبحت حاضرة في جميع المناسبات السعيدة بمصر والدول العربية لم تقتصر شهرة عدوية على العالم العربي، بل قدم حفلات في أوروبا والولايات المتحدة ودول الخليج. ارتبط بعلاقات صداقة مع العديد من الفنانين، من بينهم محرم فؤاد، شريفة فاضل، إسعاد يونس، عزت العلايلي، والزعيم وعادل إمام.