آخرهم ديجافو.. علامات تجارية تواجه موجة غضب بسبب تصاميم أزياء تحمل طابعًا دينيًا
شهد عالم الموضة موجة من الانتقادات بسبب تصاميم اعتُبرت مسيئة للرموز الدينية، مما أثار تساؤلات حول الحدود الفاصلة بين الإبداع واحترام العقائد.
كانت البداية مع العلامة التجارية "ديجافو"، التي واجهت غضبًا شعبيًا بعد طرح حذاء يحمل رمز الصليب وإكليل الشوك في باطنه.
تصاعدت الدعوات لمقاطعة منتجاتها، ما دفعها إلى سحب المنتج والاعتذار رسميًا.
ولم يكن ذلك الحادث الأول في عالم الموضة، فالعلامة الأسترالية Not A Man's Dream أثارت جدلاً مماثلًا بمنتج كتب عليه عبارة "الله يمشي معي"، ما أدى إلى ردود فعل غاضبة اضطرت الشركة على إثرها إلى سحب المنتج والاعتذار.
أما "بالنسياجا"، فتُعرف بسعيها الدائم لإعادة تعريف معايير الموضة، لكنها في كثير من الأحيان تتجاوز الخطوط الحمراء، من بين أحدث تصميماتها المثيرة للجدل، حذاء مصنوع من رغوة EVA يحمل تصميمًا يوحي بالتعرية، ما أثار ردود فعل متباينة.
هذه الأحداث تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها صناعة الأزياء، حيث يسعى المصممون للابتكار، لكنهم يواجهون ضرورة مراعاة القيم الثقافية والدينية، ما يعكس حاجة مُلحة لتوازن مدروس بين حرية التعبير والمسؤولية الأخلاقية.