ماذا يحدث لأوريليانو في نهاية One Hundred Years Of Solitude.. تفاصيل
تم طرح مسلسل الشهير One Hundred Years of Solitude أو مائة عام من العزلة، المقتبس من الرواية الأشهر في العالم التي طرحت تحت نفس الاسم للمؤلف الكولومبي جابرييل جارسيا ماركيز، والتي وصلت الأسواق في في 30 مايو 1967، على منصة نتفليكس في 11 ديسمبر الجارى.
وحصد المسلسل على تركيز جماهيرى كبير، وكان لشخصية العقيد أوريليانو بوينديا النصيب الأكبر من هذا الاهتمام، ولهذا كانت نهايته موضع تساؤل كبير، خاصة بعد أن أنقذه شقيقه خوسيه وريبيكا من الإعدام، ترك أوريليانو ماكوندو وأصبح ثائرًا ضد الحكومة بشكل عام، وبعد حشد أتباع مخلصين، تمت ترقيته إلى زعيم القوات الثورية في منطقة البحر الكاريبي وقاد هجمات ضد المدن وسكانها المدنيين للإطاحة بسلطة الحكومة، وبعد بضع سنوات من وفاة والده خوسيه أركاديو بوينديا، عاد أوريليانو إلى ماكوندو لاستعادة السيطرة من الجنرال خوسيه راكيل مونكادا، الذي تم تعيينه رئيسًا مدنيًا وعسكريًا للمدينة من قبل الحكومة المحافظة في خلال مسلسل One Hundred Years of Solitude.
في هذا السياق، ومع محاولات والدة أوريليانو، أورسولا، إيقاف هجومه بإخباره أن الحياة في ماكوندو سلمية مرة أخرى تحت قيادة خوسيه راكيل، لكن أوريليانو يتجاهل ادعاءات والدته في المشهد الأخير، نرى أوريليانو يتجه نحو ماكوندو على ظهر حصان بجانب قواته، قبل أن يتحول المشهد إلى اللون الأسود، ويترك مصيره مجهولا.