النهار
الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 08:33 مـ 16 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شفيتسوف : المهندسون المصريون سيقودون مشروع الضبعة انعقاد الاجتماع الأول لآلية التنسيق المشتركة بين منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي لدعم القضية الفلسطينية بنك قناة السويس يحصد جائزة ”إدارة الخزانة لعام 2024 – مصر” من مجلة الأعمال الدولية IBM مدير «تعليم الجيزة» يُحيل موجه مالي للشئون القانونية لعدم إتباع الإجراءات الصحيحة چوليا وشارلوت فى صدارة منافسات بطولة مصر الدولية للجولف للسيدات رئيس جامعة المنوفية يشهد تنظيم ورشة العمل التعريفية لبرامج ISF وبرنامج HULT PRIZE «سيرا للتعليم» تعلن عن توقيع اتفاقيات تعاون لتعزيز الشمول والحماية الاجتماعية موعد نهائى دورى أبطال أفريقيا 2025 هل نجحت تل أبيب في تحقيق هدفها الرئيسي داخل قطاع غزة ؟ القنوات الناقلة لحفل ذا بيست 2024.. حفل جوائز الفيفا مباشرة قبل انطلاق الحفل.. من يحسم لقب الأفضل في العالم لعام 2024؟ بعد غد الخميس.. موعد طرح تذاكر الأهلى فى كأس العالم للأندية 2025

عربي ودولي

رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يشيد برؤية سلطنة عُمان في تعزيز حقوق الإنسان

أشاد رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المستشار جابر المري برؤية سلطنة عُمان العميقة لأهمية الشفافية والحوار في تعزيز حقوق الإنسان وضمان الكرامة لكل فرد من أفراد المجتمع.

وأثني المري في كلمته خلال اجتماع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان ، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على إلتزام عُمان بالموعد المحدد لتقديم تقريرها إلى اللجنة وأكد أن هذا الالتزام يعبر عن احترامها لتعهداتها.

وقال المري: لطالما كانت عُمان، عبر تاريخها الطويل، منارة للإنسانية والتسامح وقبول الآخر. في صحار، مهد التجارة البحرية العريقة، كانت السفن العُمانية تبحر إلى أقاصي الأرض، حاملة معها ليس فقط البضائع، بل قيم الاحترام والتعاون التي نسجت روابط بين الشعوب. وفي ظفار، أرض اللبان والتاريخ العريق، استُقبل التجار والرحالة من كل أنحاء العالم، لتشهد تلك الأرض روح الانفتاح والضيافة التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الهوية العمانية.

وأكد المستشار جابر المري إن الإرث الحضاري لعُمان يمتد ليشمل مناطق مثل نزوى، التي كانت عاصمة العلم والثقافة، ومسقط، المدينة التي جمعت بين الشرق والغرب في تناغم بديع. هذه المدن ليست مجرد أماكن على الخريطة، بل شواهد حية على قدرة عُمان على بناء جسور بين الثقافات وتعزيز قيم التسامح والتعايش.

وأشاد رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بدور سلطنة عُمان في رأب الصدع بين المختلفين حيث أصبحت وسيطًا حكيمًا لحل النزاعات.

وقال لطالما لعبت السلطنة دورًا محوريًا في المصالحات الإقليمية، مستمدة قوتها من حكمتها التاريخية وقيمها الإنسانية الراسخة. إن التزام عُمان بالحوار والتهدئة يجعلها نموذجًا يُحتذى به في تعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب.

وأكد المري أنه لا بد من الإشادة بجهود عُمان في دعم قيم التسامح الديني والمساواة، حيث تُظهر السلطنة، من خلال سياساتها ومبادراتها، التزامًا ثابتًا بنبذ الكراهية وتعزيز الاحترام المتبادل. هذه القيم ليست شعارات، بل واقع يُلمس في المجتمع العُماني الذي يعيش في تناغم يُلهم الجميع.

موضوعات متعلقة