النهار
الأحد 15 ديسمبر 2024 07:44 صـ 14 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الدنماركى فيكتور بطلا لبطولة مصر الدولية للجولف 2024 نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ملتقى سوق العمل الهندسي بمشاركة أكثر من 70 شركة استمرار البرنامج التدريبي لمعلمي اللغة العربية بمنطقة السويس الأزهرية بزي تنكري.. أحمد سعد يتخفى في ملابس مهندس على المسرح ويفاجئ جمهور ميدل بيست ختام دورة علمنى حرفة (تفصيل أطقم سرائر) بمركز شباب الرائد بالسويس السويس ـ انتهاء المرحلة الأولي من أعمال نظافة وتطوير حديقة الخالدين بحي فيصل الترجي يفوز على بيراميدز بثنائية بدوري أبطال إفريقيا وزير الإسكان يفتتح المؤتمر الدولي للمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء بعنوان ”النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية” الدكتورة حنان وجدى: عائد السياحة ثالث أكبر عائد قطاع اقتصادي للدولة النائب محمود القط: الدولة تتعرض حاليا لحملات ممنهجة للإضرار باستقرارها وأمنها.. وتوعية الشعب المصري حائط الصد لحماية البلاد إعادة فتح ميناء الغردقة البحرى وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الاحمر المطرب أحمد بتشان يرزق بمولوده الثاني ” عاليه ”

فن

انفتاح ثقافي أم احتلال فني..انتشار الموسيقى والأغاني من جنسيات اخري

الموسيقى
الموسيقى

كانت ولا تزال الموسيقي والأغاني تلعب دور مهم على الساحة الفنية وتحث على الحماس كالعديد منها الذي يستخدم في المناسبات الوطنية، وأيضا تشكل جزء من ثقافة قاعدة عريضة من جميع الفئات العمرية وخاصة الشباب والمراهقين الذين يرددون كلماتها صباحا ومساء فيما يجهل أغلبيتهم ما تحمله تلك الأغاني بين طياتها من معان خاصة تلك التي تنتمي لجنسيات أخري غير المصرية .

ولذا وجب السؤال هل انتشار تلك الأغان من جنسيات أخري يعد انفتاحا ثقافيا أم احتلال فني؟

يقول الناقد الموسيقي أشرف عبدالرحمن: انتشار الأغاني والموسيقي من الجنسيات الأخري يعد انفتاح ثقافي وفني على العالم الخارجي، ولذلك الانفتاح ايجابياته وسلبياته التي تتمثل في ترك الهوية والانغماس في الأفكار التي لا تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا.

وتابع: الاحتلال هو إجبار الجمهور على سماع نوع معين من الأغاني وهذا منافي للواقع، بل بالعكس المتلقي له حرية اختيار ما يسمعه وما يناسب ذوقه من أغاني وموسيقى خاصة مع انتشار السوشيال ميديا التي تتيح كل أشكال الموسيقي ويحصل عليها الشخص بضغطة زر .

واختتم الناقد الفني حديثه مؤكدا أن الحل في توجيه الذوق العام وانجراف الشباب وراء افكار متدنية هو توفير قنوات خاصة بدار الأوبرا المصرية أو وزارة الثقافة وأعمال للشباب من شأنها الحفاظ على الهوية المصرية وهذا ما نطرحة سنويا ونناقشة في مؤتمر الموسيقي العربية وننادي به .

بينما يري الناقد الموسيقي مصطفى حمدي أن ذلك يعد انفتاح على المجتمعات والثقافات الأخري، وهذا ليس بالجديد فالعديد من الأجيال القديمة في الثمانينات والتسعينيات كانت تستمع للموسيقي الغربي ولم تتأثر أخلاقهم.

وأكد حمدي: أن أدوات العصر الحالي والانترت أصبحت تتيح الاستماع السهل، وأن الشئ الذي يبقي ويؤثر في الجمهور هو فقط ما يحتوي على فن حقيقي.