النهار
الأربعاء 26 مارس 2025 02:35 صـ 27 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الأكبري يشكر الجازولي” .. ويؤكد التصوف يرقي النفس بحضور السفيرة مشيرة خطاب.. الجازولية للإنشاد الديني تقدم حفلاً بدار الأوبرا المصرية نوعية أسيوط ترسم البسمة على وجوه المرضى في زيارات إنسانية مميزة راية القابضة: لا مفاوضات لبيع حصة لشريك سعودي ”الجازولي” خلال حفل إنشاد الاوبرا.. أبناء الصوفية يقفون خلف الرئيس السيسي صاحب الانجازات والمواقف الواضحة «سوهاج الجامعي»: استقرار الحالة الصحية للأشقاء السودانيين مصابي حادث انقلاب ميكروباص حصريآ بالصور.. تفاعل نقيب الأشراف وشخصيات عامة مع حفل ”الجازولية للإنشاد” بدار الأوبرا المصرية محافظ القليوبيه يشهد إحتفالية تكريم حفظة القران الكريم بقرية ميت حلفا بقليوب أمن الـقليوبية يضبط المتهم بمقتل شاب وإلقاء جثته ملفوفة بملاءه أمام منزله بكفر شكر الفنان محمد ثروت يعلن عن إنشاء مستشفى لعلاج قلب الأطفال بالمحلة.. وأحد أبناء المدينة يساهم ب 5 مليون جنيه الحماية المدنية تسيطر على حريق سوبر ماركت بمدينة بنها ”القاصد” يشارك الطلاب الوافدين مائدة الإفطار ويرحب بهم في رحاب جامعة المنوفية

عربي ودولي

بعد سقوط بشار ... هل تتخلّى طهران عن تطلعاتها التوسعية بشكل دائم؟

كيف ستدير إيران سياستها الإقليمية إثر "هزيمة المحور"؟
كيف ستدير إيران سياستها الإقليمية إثر "هزيمة المحور"؟

السؤال الملح اليوم بعد التغييرات الكبيرة التي طرأت في الأيام الماضية، والضربة القاصمة للوجود والمشروع الإيرانيين في المنطقة؛ هل تتخلّى طهران عن تطلعاتها التوسعية بشكل دائم؟ أو أنها اتخذت خطوةً للخلف كجزء من الترتيبات الإقليمية والدولية التي دفعت بهذا الانهيار السريع لنظام الأسد؟

وما هي إلا ساعات قليلة من إعلان سقوط بشار الأسد، ومغادرته العاصمة دمشق، التي باتت في يد الفصائل المسلحة، حتى أعلن الجيش الإسرائيلي عن توغله داخل الأراضي السورية، فارضاً ما أسماها منطقةً عازلةً مؤقتةً، وتزامن ذلك مع انسحاب كامل للإيرانيين من الأراضي السورية، وفق ما أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام.

المشاهد الثلاثة السابقة تزامنت مع تراجع في حدّة التصريحات الإيرانية تجاه إسرائيل، وهو ما يفتح تساؤلاً ملحاً حول الأدوار التي يمكن أن يلعبها ما سُمّي لسنوات "محور المقاومة"، والذي تقوده إيران، ما بعد سقوط نظام الأسد الذي كان يُعدّ أحد أبرز الأوراق التي تعتمد عليها طهران في تسويق إستراتيجيتها في المنطقة، حتى أن المرشد الإيراني علي خامنئي سبق أن وصف بشّار الأسد بأنه "مقاوم ومقاتل كبير".