ألمانيا وفرنسا مستعدان للتعاون مع حكومة سوريا الجديدة بشرط التزامها بحقوق الإنسان
ذكر بيان حكومي ألماني أن المستشار الألماني والرئيس الفرنسي مستعدان للتعاون مع الحكومة السورية الجديدة وفقا لالتزامها بحقوق الإنسان الأساسية. وتفاءلت منظمة كاريتاس حول إمكانية تقديمها مساعدات أكثر بسوريا بعد سقوط الأسد.
ذكر بيان للحكومة الألمانية اليوم الثلاثاء ، بعد اتصال هاتفي بين المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنهما مستعدان للتعاون مع فصائل المعارضة السورية التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد لكن بموجب شروط معينة. ورحب قائدا أكبر قوتين في الاتحاد الأوروبي برحيل الأسد الذي تسبب في "معاناة مروعة للشعب السوري وألحق أضرارا كبيرة ببلاده".
جاء البيان في الوقت الذي تسعى فيه حكومات من أنحاء العالم إلى وضع تصور لعلاقات جديدة مع هيئة تحرير الشام الفصيل المهيمن حاليا في سوريا والتي كانت متحالفة في الماضي مع تنظيم القاعدة ومصنفة منظمة إرهابية لدى كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا والأمم المتحدة.
وذكر البيان أن شولتس وماكرون اتفقا على التعاون لتعزيز مشاركة الاتحاد الأوروبي في سوريا بما في ذلك دعم عملية سياسية شاملة في سوريا، كما سيبحثان سبل المضي قدما بالتنسيق الوثيق مع الشركاء في الشرق الأوسط.