النهار
الأربعاء 18 ديسمبر 2024 01:02 صـ 16 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

فن

صحيفة عالميه دينية تنتقد فيلم Mary الجديد عن مريم العذراء

فيلم Mary
فيلم Mary

قام موقع"catholicworldreport" العالمي والمتخصص في الديانة المسيحية بنشر تقرير عن فيلم Mary الجديد اذى طرح على منصة نتفليكس يوم 6 ديسمبر الجارى، الذى جاء به أنه مع الإعلان عن قيام جويل أوستين بإنتاج فيلمًا عن السيدة مريم العذراء، صرح قائلا:" هذه مريم كما لم ترها من قبل".

في هذا السياق، مع اختيار المخرج دي جي كاروسو، الذي كان فيلمه Shut In لعام 2022 هو التاسع من أفضل الأفلام في ذلك العام، مع وجود طاقم إسرائيلي في بطولة العمل، بالإضافة إلى وجود النجم العالمى أنتوني هوبكنز في دور الملك هيرودس.وبحسب تقرير الذى نش على موقع " catholicworldreport"، مع طرح العمل وقبل مشاهدته تساءل الكثيرون عما إذا كان سينكر الحبل بلا دنس أو العذرية الدائمة، كما أشار الكثيرين إلى مشكلة وجود ممثلة إسرائيلية في بطولة فيلم Mary.

ومع مشاهدة Mary، اتضح أن الفيلم سيئ، وإن لم يكن بالطريقة التي توقعها الكثيرون، حيث كان يجب أن يكون المشهد الأول الفيلم أفضل بكثير، حيث يذهب يواكيم (أوري فيفر)، وهو رجل عجوز بلا أطفال، إلى الصحراء للصيام والصلاة، ومع مقابلته لـ رئيس الملائكة جبرائيل (دودلي أوشونيسي) الذي يخبر يواكيم أنه سيرزق بطفلة، وثم يلتقي بآن (هيلا فيدور)، ويحتفلان بتدخل الله في حياتهما، تولد مريم (نواه كوهين) التي تكرس نفسها لله على الفور كعاملة في الهيكل، مثل صموئيل الصغير في العهد القديم.

وخلال طفولتها، تسعد رؤساءها بتفانيها ولكنها تحبطهم باستقلالها وذكائها الحاد، وبقيادة جبرائيل، يجد يوسف (إيدو تاكو) مريم تغسل الملابس بجانب النهر ويقع في حبها على الفور، ووبافتراض أن هذه هي إرادة الله مع وصف صحيح لـ زي جبرائيل، يصر والدا مريم على زواجها من هذا الرجل الذي التقت به، وينتهكان نذرهما في هذه العملية، ومع تعقيد مراسم زفاف مريم بسبب عودة جبرائيل، الذي أعلن أنها ستلد المسيح، ومن الغريب أن الجميع في الناصرة لم يكتشفوا أنها حامل فحسب، بل إن العديد من الفصائل المتنافسة توصلت إلى الاعتقاد بأن هذا الطفل الذي لم يولد بعد هو في الواقع الملك المستقبلي.

وهنا لم يكتف هيرودس، الذي قتل زوجته في المشهد الأول، بإصدار الأمر بقتل الأبرياء فحسب، بل أصدر الأمر أيضًا "بإحضار ابن مريم حيًا"، ووهكذا يبدأ الفصل الأخير حيث تقوم مريم ويوسف ومجموعة بالتوجه إلى مصر، تحت تهديد الهجوم الوشيك دائمًا، مريم هي مثال كلاسيكي للسيناريو، خاصة بعدما أعلن المنتجون، في تسويق الفيلم، بفخر أنهم "استشاروا العديد من الخبراء بما في ذلك المسيحيين والمسلمين واليهود"، ومن الواضح أنهم لم يتركوا أي شيء، لأن هذا الفيلم مليء بالمفاهيم الغريبة، والتي يبدو أن بعضها مستمدة من نصوص غريبة.

حيث إن الكهنة يرتدون قبعات غريبة، ومن المؤكد أنه لم يكن هناك رهبنة نسائية مكرسة لتنظيف المعبد، وومن الغريب أيضًا كيف يعرف الجميع - على ما يبدو كل يهودا - أن يسوع هو المسيح المستقبلي، وعلاوة على ذلك، لا يوجد ذكر للتعداد السكاني، والإمبراطورية الرومانية غائبة تمامًا، ويظهر هيرودس على الشاشة أكثر من أي شخصية أخر، وكما يحاول الشيطان أيضًا إغواء وقتل مريم - لكنه يتوقف في مواجهة مع جبرائيل.

موضوعات متعلقة