النهار
الخميس 5 ديسمبر 2024 04:08 صـ 4 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي بهدف عالمى ضد نيوكاسل ميدو: أطالب هانى أبو ريدة بزيادة عدد الأندية المشاركة فى أفريقيا لاعب الزمالك يخضع لجراجة ناجحة بعد كسر قصبة القدم وصول بعثة الأهلي إلى جنوب أفريقيا استعدادا لمواجهة أورلاندو بدورى الأبطال المنظمة العربية للتنمية الإدارية تواصل عقد ندواتها عن جائزة الشارقة في المالية العامة بندوة في اليمن نميرة نجم :لايوجد أي مبرر قانوني أو إنساني أو أخلاقي لقتل اسرائيل ل ١٧ الف طفل فلسطيني ووصفهم بالإرهابيين؟ قرار جمهوري بتعيين طارق سمير عميدا لكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة للمرة الثانية على التوالي الهيئة السعودية للسياحة تعلن عن ”مسار الشمال” التاريخي التراثي بين الرياض والقصيم تجديد تكليف الدكتور محمود سعيد مدير عام لمستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج وزارة البترول: توقع مع شركة أنجلوجولد أشانتي على مشروع مسودة اتفاقية البحث عن خام الذهب نقابة الموسيقيين تمنح ”تولييت” تصريح بالغناء بعد الكشف عن هويته عمرو مصطفى يطرح كليب أغنيته ” أولى بيا ”

عربي ودولي

من سيدفع ثمن استمرار وقف النار في لبنان ومن سيتحمل فاتورة الاعمار وهل تترك ايران والخليج لبنان ليواجه مصيره منفردا ؟

المحلل السياسي فراج اسماعيل الخبير في شؤون الشرق الاوسط
المحلل السياسي فراج اسماعيل الخبير في شؤون الشرق الاوسط

اسماعيل : هل لو كان حسن نصر الله حيا بيننا هل كان سيوقع اتفاق الاستسلام هكذا ؟

اسماعيل : نتوقع ان ينخرط حزب الله في العملية السياسية لأختيار رئيس الجمهورية بايجابية

يصف المراقبون والمحللون الحرب التي انطفئت نيرانها منذ ايام قليلة بين اسرائيل وحزب الله بأنها تختلف كل الاختلاف عن حرب 2006 وان خسائر حزب الله والدولة اللبنانية اضعاف اضعافها وهو ما يفسر خضوع قيادة الحزب السياسية للضغوط الدولية والاقليمية وهو ما افضي الي اتفاق وقف النار او ما يسمي استسلام الحزب .

يقول فراج اسماعيل الخبير في شؤون الشرق الاوسط ان قيادة الحزب السياسية وقعت وثيقة الهزيمة والاستسلام لنيتنياهو ولم توقع اتفاق وقف اطلاق النار بل ان الوثيقة حققت النصر الذي طالما ما حلم به مجرم الحرب نيتنياهو وهو في الواقع كان مهزوما في الميدان ومدن الكيان الصهيوني كانت مستباحة من جانب صواريخ المقاومة لا فرق عمليا بين تل ابيب ومدن الجليل الاعلي ونستطيع ان نطلق عليها وثيقة العار التي من وجهة نظري لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحروب وهو ان يقوم الغالب او المنتصر في الميدان بالاستسلام وتنفيذ طلبات المغلوب وهنا يتبادر الينا السؤال هل لو كان حسن نصر الله بيننا هل كان سيوقعها ام ان هناك مؤامرة ستنجلي حقيقتها يوما ما وربما تكون طهران ضالعة فيها بتقديم المعلومة الذهبية بمكان نصرالله ليقصفه العدو وبنفس الكيقية قتل الصف الاول للحزب وقبلهم قتل اسماعيل هنية في قلب موقع الحرس الثوري وهنا من سيدفع ثمن وقف الحرب واستمرار وقف النار بالطبع هو سؤال مثير للغاية هل لبنان وحده ام ان امريكا والاتحاد الاوربي سيقف مع بيروت والاشقاء في الخليج وايران في مسألة اعادة الاعمار .

واضاف اسماعيل ان مجرم الحرب نيتنياهو يحاول من خلال الانتهاكات اليومية لجيشه ترهيب واخافة اللبنانيين من العودة الكثيفة الي قراهم الحدودية وهي الارض المحروقة التي تشبه دمار النازي في الحرب العالمية الثانية وهو الذي اعلن معلقا علي اسباب قبوله وقف الحرب بأنعاش جيشه واستراحته وتعويض الاسلحة والذخيرة التي نضبت والتفرغ للاجهاز علي غزة وما تبقي من حماس بالجوع والقصف وفصل الجبهات ونتوقع ان تمد الدول العربية والاتحاد الاوربي يدها لبيروت لتتخطي محنة الحرب الخبيثة التي فرضت عليها .