النهار
الثلاثاء 7 يناير 2025 11:41 صـ 8 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مواعيد مباريات اليوم| آرسنال ونيوكاسل.. الأهلى ضد سموحة ”مدير أمن القليوبية”: سيطرنا علي الحريق بإغلاق محابس خط الغاز المجاور لطريق بلبيس الصحراوى بمنطقة الخانكة مصرع وإصابة 11 شخص في حريق خط غاز «الخانكة- السلام».. والحماية المدنية تسيطر على الحريق محافظ القليوبية و مدير الأمن يتابعا حريق بأحد خطوط أنابيب البترول بمنطقه الخانكة السلام و يؤكدان أنه تم السيطرة الدفع بـ5 سيارات إطفاء وخزان استراتيجي و9 سيارات إسعاف لموقع حريق بخط غاز بالصور... نشوب حريق هائل بخط غاز 16 بوصة بطريق الخانكة السلام إحالة مدير مركز صيانة للجنح لاتهامه بالسب والقذف واتلاف سياره المخرج محمد سامي التعلق المفرط بروبوتات الدردشة.. كيف نحمي أطفالنا من مخاطر التكنولوجيا؟ ماهـر مرقـس مديـرا عامًـا لكليـة الطـب جامـعـة المـنوفـيـة عميد زراعة مشتهر: الأسماك بمزارع الكلية ”أورجانيك” والكيلو يبدأ من 75 جنيها محامي أمير توفيق يكشف طلباته أمام النيابة في قضية قندوسي نادر قمر الدولة حكمًا لمباراة الأهلي وسموحة في الدوري

تقارير ومتابعات

في اليوم العالمي لِذَوي الهمم.. مُفتي الجمهورية يؤكد: القيمة الحقيقية للإنسان لا تُقاس بمظاهر القوة أو الكمال الجسدي بل تُقاس بما يحمله الإنسان في قلبه من عزيمةٍ صادقة وما يبذله في دنياه من خيرٍ وعمل

أكَّد فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لذوي الهمم، أنَّ العالم يقف أمام درس عظيم من دروس الحياة، حيث يعلِّمنا هذا الدرسُ أنَّ الجمال الحقيقيَّ هو ما يسكن القلوب، وأن القيمة الحقيقية للإنسان لا تُقاس بمظاهر القوة أو الكمال الجسدي، بل تُقاس بما يحمله الإنسان في قلبه من عزيمةٍ صادقة، وما يبذله في دنياه من خيرٍ وعمل.

وأشار فضيلته إلى أنَّ الله عزَّ وجلَّ قد وضع موازين الكرامة بقوله تعالى: «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ»، حيث تساوت في حضرته الأشكال، واختفت الحدود بين قادرٍ ومحدود.

وتابع فضيلته: ثم جاء الحبيب المصطفى ﷺ ليزيد المعنى تفصيلًا في الحديث الذي رواه مسلم: «إِنَّ الله لا يَنْظُرُ إِلى أَجْسامِكْم، وَلا إِلى صُوَرِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وأعْمَالِكُمْ». فما أعظمها من رسالة تُحرر الروح من قيود الصورة، وتدفعها للبحث عن الجوهر، الجوهر الذي يبرُز في ذوي الهمم كالشمس في وسط النهار.

وأشاد فضيلته بهؤلاء الأبطال الذين قدَّر الله لهم أن يُواجهوا الحياة بقوةٍ استثنائية، حيث لم يثنِهم ضعفٌ، ولم يَعقْهم نقصٌ عن بلوغ العُلا، بل تراهم في كل خطوةٍ يزرعون الإلهام، وفي كل نظرةٍ يُضيئون الأمل، وكأنهم يُخبروننا أن التحدي ليس عدوًّا، بل هو صديقٌ يحمل في طياته سرَّ الإنجاز.

وتابع قائلًا: كم من يدٍ لا تبطش، ولكنها تُعلِّم، وكم من قدمٍ لا تسير، ولكنها تُخلِّد الأثر، وكم من لسانٍ لا ينطق، ولكنه يُحدِّثنا بلغةٍ أبلغ من لغة الكلمات، هؤلاء هم مَن يُعيدون تشكيل معاني الحياة، ويكتبون بإنجازاتهم سطورًا تبقى شاهدةً على أن العظمة تكمن في السعي، وأن الكرامة تكمن في الصبر.

ودعا فضيلته إلى أن نكون -نحن أصحابَ النِّعم الظاهرة- دعمًا لهم وسندًا، نحطم القيود التي تعترض طريقهم، ونفتح أمامهم الآفاق التي يستحقون أن يبدعوا فيها، مؤكدًا أن يومهم هذا يجب أن يكون فرصةً لنا لمراجعة أنفسنا ونسأل: ماذا قدمنا لهم؟ وكيف شاركنا في رفع معاناتهم؟

واختتم فضيلته بالدعاء قائلًا: نسأل الله أن يجعلنا لهم عونًا وسندًا، وأن يوفقنا لخدمتهم بكل إخلاص.