سفير تونس بالقاهرة في تصريحات خاصة للنهار : وجهات نظر مصر وتونس تتطابق حيال ملفات المنطقة ونطالب بالوقف الفوري للحرب في غزة ولبنان
- زيارة الرئيس قيس سعيد للقاهرة تاريخية واتصال الرئيس السيسي مهنئا مقدرة للغاية في تونس
- نترقب زيارة بدر عبد العاطي الي تونس قريبا
- اللجنة العليا المصرية التونسية ستعقد في النصف الاول لامن 2025
- نرفض ازدواجية المعايير الدولية في التعاطي مع القضايا العربية
- نعمل مع الاشقاء في ليبيا لتوحيد القرار الليبي واتمام العملية السياسية
- قرار الجنائية الدولية بأعتقال نيتنياهو جيد سياسيا والعبرة بالتنفيذ
- اصطحبت قوافل المساعدات التونسية الي معبر رفح 6 مرات
- رفضنا الامتثال لشروط صندوق النقد الدولي المجحفة للشعب التونسي
- مكافحة الفساد ستوفر اضعاف مبلغ المليارين دولار التي كنا نفاوض الصندوق عليها
- علاقات تونس والقاهرة تاريخية وضاربة في اعماق التاريخ
- امن تونس من امن القاهرة وامننا القومي ومصيرنا واحد
- نتطلع لتسجيل 2.5% معدلا للنمو في عام 2025
- تمكين المرأة التونسية اولوية اولي في كل المجالات اقتصاديا وسياسيا
- نتشارك مع القاهرة حتمية تنظيم اوضاع المهاجرين
- ما تقوم به اسرائيل هي حرب ابادة تتم بحق شعب فلسطيني اعزل
تتميز العلاقات المصرية بدرجة عالية من الخصوصيةفي كل القطاعات وقديمة قدم التاريخ من خلال وجود نقوش فرعونية علي جدران المعابد تؤشر لهذه العلاقات المتجذرة بين مصر وتونس حتي قبل العصور الرومانية واشتدت وتيرة العلاقات في عصر الفاطميين بين جامع الزيتونة والجامع الازهر الشريف وحديثا تطورت العلاقات بشدة في مساندة الطرفين للعلاقات وللأخر في ظروفه السياسية والعسكرية وجاءت مساندة تونس للقاهرة ابان حرب اكتوبر المجيدة خير شاهدا علي تميز العلاقات وصولا الي العلاقات الاخوية والودية للغاية التي تربط القيادة السياسية في البلدين الشقيقين وجاء اللقاء مع السفير محمد بن يوسف سفير الجمهورية التونسية في القاهرة ومندوبها الدائم في جامعة الدول العربية .
اعرب السفير التونسي محمد بن يوسف في تصريحات خاصة للنهار عن سعادته للمستوي الرفيع للعلاقات المصرية التونسية ولما وصلت اليه تحت قيادة الرئيسين عبد الفتاح السيسي والرئيس قيس سعيد وهو مستوي غير مسبوقوجاءت الزيارة التاريخية بكل المقاييس التي قام بها الرئيس قيس سعيد الي القاهرة عام 2021 لتوضح المستوي الرائع لتطور العلاقات بيننا وجاء اتصال الرئيس السيسي باخيه قيس سعيد في اكتوبر الماضي مهنئا بفوزه الكبير في انتخابات الرئاسة الاخيرة حيث تتطابق وجهات نظر مصر وتونس حيال كافة القضايا الدولية والعربية والاقليمية ونتشارك نفس الهموم العربية ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤلياته تجاه وقف حرب الابادة الجماعية التي تخوضها اسرائيل في غزة واحراق القري والمدن اللبنانية بحجة قتال حزب الله .
وتقدم السفير التونسي بالقاهرة في تصريحاته للنهار بالشكر لمصر حكومة وشعبا علي الدعم الكبير الذي قدمته لصالح انقاذ الابرياء في غزة من شبح المجاعة وفي الدور السياسي الكبير الذي تقوم به الدبلوماسية المصرية في الوساطة الي جانب قطر بين اسرائيل وحماس للوصول الي اتفاق للهدنة ووقف الحرب وتبادل الاسري حقنا لشلالات الدم الفلسطينية واضاف انا شخصيا اصطحبت 6 قوافل للاغاثة الانسانية مقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق حتي معبر رفح مع قطاع غزة .
واشار السفير التونسي بن يوسف ان ارتفاع نسبة التعليم والتعليم العالي خصوصا حافظ علي تدهور الاوضاع في اعقاب ثورة الياسمين التونسية 2011 ولو كان الجهل مسيطرا لذهبنا الي سكة اخري مختلفة وتعمل الدولة التونسية بالتوازي في مرحلة التعافي من الربيع العربي علي تمكين المرأة التونسية سياسيا واقتصاديا .
وعن معدل التبادل التجاري بين البلدين الشقيقيين والذي يلامس رقم 350 مليون دولار وهو كذلك بفعل الظروف الاقليمية والدولية واضطراب سلاسل الامداد ونتطلع الي مضاعفة الرقم قريبا ونتطلع لزيارة وزير التجارة احمدسمير الي تونس خلال ديسمبر القادم وزيارة وزير الخارجية بدر عبد العاطي قريبا وستعقد اللجنة العليا المشتركة بين بلدينا في منتصف العام القادم.
واضاف السفير بن يوسف اننا في تونس ومصر اوضاعنا متشابهة الي حد بعيد للغاية اقتصاديا وسياسيا وخضنا مفاوضات مع صندوق النقد للحصول علي 2 مليار دولار ولكن الشروط المجحفة للصندوق والتي تمثل ضغوطا كبيرة عليالشعب التونسي رفضناها ونعمل بقوة علي محاربة الفساد في البلاد لتوفير مليارات الدولارات .
وأكد بن يوسف علي امن تونس هو من امن مصر وهو كله جزءا اصيلا من الامن القومي العربي الشامل ونعمل بجد مع الاشقاء في القاهرة علي تطوير العلاقات الاقتصادية بشكل كبير خلال الفترة المقبلة خاصة واننا في تونس نتطلع الي تسجيل معدل نمو العام القادم الي 2.5 % سنويا ونتطلع الي الوصول برقم 6% مدفوعا بمعاودة قطاع انتاج الفوسفات لدينا الي قرب معدلات عام 2010 .واعتبر بن يوسف مذكرة اعتقال نيتنياهو بالنصر السياسي ولكن العبرة بمن ينفذها وانتقد الازدواجية في المعايير الدولية بشدة حيال القضايا العربية ونساند بشدة الاشقاء في ليبيا الي الاتفاق من خلال الحوار الليبي الليبي فقط دون تدخلات خارجية ونبذ الفرقة والخلاف وصولا الي اعتماد الورقة الدستورية والشروع مباشرة الي انتخابات تشريعية ورئاسية للحفاظ علي الشعب الليبي الشقيق ومقدراته .