«وليد حجاج »:60 % ممن يتعرضون للابتزاز والعنف الرقمي من الرجال..والفئات الأصغر سناً مادة جيدة «للدارك ويب»
كشف المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات وصائد الهاكرز أن 60 %من الأشخاص الذين يتعرضون للابتزاز والعنف الرقمي هم من الرجال.
موضحاً أن قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات يعطي الحق للأشخاص في الإبلاغ عما يتعرضون له من ابتزاز مهما كان المحتوي.
وأكد «وليد حجاج» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيماء السباعي في برنامجها «حدوتة كل ست» المذاع على إذاعة «شعبي إف إم» أن 50% من الأسباب التي تؤدي الي إنتشار العنف الرقمي بشكل كبير هو أن معظم من يتعرضون للعنف الرقمي لا يتقدمون ببلاغات الي الشرطة.
وأضاف «حجاج» أن نشر المعلومات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي يعد مادة خصبة يستطيع أي شخص استغلالها في عمل محتوي لممارسة العنف الرقمي أي كان شكله.
وأكد «خبير أمن المعلومات» أن الأطفال والشباب الأصغر سنا يتخوفون لإبلاغ الاهل وهو ما يعرضهم لاستمرار من يمارس العنف الرقمي ضدهم في ابتزازهم.
موضحاً أنه قد يصل الامر الي إجبارهم على تنفيذ طلبات غير مشروعة وتسجيل فيديوهات لهم واستغلالها وبيعها على «الدارك ويب».
وأوضح «وليد حجاج» أن العنف الرقمي هو أي نوع من أنواع العنف الذي يتعرض له الشخص من خلال استخدام الانترنت ووسائل الاتصالات اوعن طريق أي وسائل تكنولوجية حديثة.
وأشار «حجاج» أن الذكاء الاصطناعي سهل العنف الرقمي بسبب وجود الكثير من الأدوات التكنولوجية التي لا تحتاج الي خبرة تساعد الأشخاص على فبركة أي محتوي للابتزاز أو التنمر وممارسة العنف الرقمي.