جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين بقطاع غزة
نفذ جيش الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم، قصفه الإجرامي على مدرسة الحرية جنوب شرق مدينة غزة، والتي تؤوي مئات النازحين، وخلّف على الأقل 11 شهيداً والعشرات من الجرحى؛ وهي جريمة جديدة وتأكيد على حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتعد هذه الجرمية استخفاف علني بكافة الهيئات والمنظومات الأممية، والقانون الدولي الإنساني. كما دعت حركة حماس المجتمع الدولي بكافة منظماته وهيئاته، إلى التحرك العاجل لوقف هذه الإبادة المتواصل.
وطالبت بـ الإسراع في محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة أمام العدالة الدولية، وفي مقدمتهم المجرم نتنياهو قائد النازيين الجدد. حيث ُ خلف عدوانه نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.