هل يساهم ماسك والثلاثي العربي في ادارة ترامب الي الدفع بوصلةالسلام للمنطقة
في اعقاب اعلان الرئيس الامريكي المنتخب ترامب بأركان ادارته الجديدة بزغ نجم الملياردير الامريكي ايلون ماسك والذي شبهته الجارديان البريطانية بالنائب الثاني لترامب لأطلاعه بمهام كبيرة خاصة ملفي روسيا وايران وهنا يبرز السؤال هل يساهم ماسك والقيادات العربية الثلاث في دفع بوصلة السلام في المنطقة العربية والعالم
يقول المحلل السياسي احمد السيد احمد الخبير في العلاقات الدولية ان إدارة ترامب حتي الان اشتملت علي ثلاث قيادات عربية كبري اولها الدكتور مسعد بولس صهر ترامب وعراب نحاح ترامب بضمانة اصوات الجاليات العربية ومن المزمع ان يكون موفد ترامب للبنان وهناك الدكتور اميل جرجس المصري الاصل ووزير النقل الجديد وهناك مستشارة ترامب للدبلوماسية العامةجوليا نشيوات الاردنية الاصل وزوجة مايكل والتز مستشار ترامب للامن القومي وهؤلاء الثلاثي العربي من الممكن ان يشكل لوبي عربي مميز يعمل لصالح الأمة العربية وان كان علي اضيق نطاق ونفوذهم لن يساوي ابدا اللوبي الصهيوني ولكن من الممكن ان يعدلوا بوصلة الرؤية امام ترامب نوعا ما.
واضاف احمد ان اضطلاع ايلون ماسك الملياردير الامريكي الأشهر والذي حقق بالمناسبة خلال الاسبوع الاول من فوز ترامب قرابة 30 مليار دولار وقربه الشديد من ترامب جعل الصحف الغربية تصفه بالنائب الثاني لترامب ودخوله علي خط الاتصال مع بوتين وعقده لقاءات مع مسؤلين ايرانيين يؤشر على ان ترامب سيوكل اليه بملفي روسيا وايران لتحقيق التفاهم المطلوب واعتماده علي طريقة الصفقات التي يبرع فيها ماسك من اجل حل التقاطعات والتجاذبات الحادة بين امريكا من ناحية وروسيا وايران من الناحية الاخري.