أطباق تقليدية ومشروبات عصرية تشعل دفء الشتاء
مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، تبرز الحاجة إلى أطعمة ومشروبات تمنح الدفء وتوفر الطاقة التي يحتاجها الجسم لمواجهة الطقس البارد، تلعب الأكلات الشتوية التقليدية والمشروبات الساخنة دورًا هامًا في تعزيز الشعور بالدفء والراحة، بالإضافة إلى دعم الصحة والمناعة.
أكلات تمنح الدفء
وفي هذا الموضوع سوف نبرز لكم الأكلات الشتوية التي تمنح الدفء والطاقة، حيث تتنوع الأطباق التي تقدم في الشتاء، ويميل الناس إلى تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية التي تساعد على رفع حرارة الجسم ، بحسب موقع "Bold"، وهي كالتالي:
الحساء بأنواعه
حيث يعد الحساء خيارًا مثاليًا لفصل الشتاء، لأنه يحتوي على مكونات غنية بالعناصر الغذائية مثل الخضروات، واللحوم، والبقوليات. مثل شوربة العدس التي تشتهر في العديد من الثقافات بقدرتها على منح الشعور بالدفء.
الأطعمة الغنية بالبروتين والدهون الصحية
مثل الفاصولياء والحمص، حيث تساعد على الحفاظ على مستوى الطاقة في الجسم لفترة أطول، وتدعم مقاومة الجسم للبرد.
المكسرات والبذور
فهي تحتوي على نسب عالية من الدهون الصحية، وتُعد وجبة خفيفة ممتازة تمد الجسم بالطاقة والدفء.
مشروبات دافئة لمقاومة برودة الشتاء
تتنوع المشروبات الشتوية من حيث النكهات والمكونات، ويعتبر البعض أنها وسيلة للاستمتاع بجلسات دافئة في الأجواء الباردة، ومن أهم المشروبات:
الشاي بنكهاته المختلفة
الشاي بالزنجبيل أو النعناع يُعد مثالًا رائعًا لمشروب دافئ يُشعر الجسم بالراحة، حيث يحتوي الزنجبيل على خصائص تسهم في تدفئة الجسم وتحسين الدورة الدموية.
القرفة بالحليب
يعد مشروبًا تقليديًا يعمل على تدفئة الجسم، حيث إن القرفة معروفة بتأثيرها المحفز للدورة الدموية، والحليب يقدم الطاقة والبروتين.
السحلب
يتميز هذا المشروب الشرقي بشعبيته الكبيرة في فصل الشتاء، حيث يحتوي على الحليب والنشا مما يجعله مشروبًا غنيًا يمنح الدفء ويضفي شعورًا بالشبع.
الأكلات الشتوية والثقافة الشعبية
يعود الكثير من هذه الأطعمة والمشروبات إلى ثقافات محلية تعود لمئات السنين، وقد اكتسبت مكانة خاصة في قلوب الناس باعتبارها جزءًا من الطقوس الشتوية، فسواء كنت في المنزل أو في أحد المقاهي، تبقى الأكلات والمشروبات الشتوية وسيلة لتقوية الروابط الاجتماعية، وخلق لحظات دافئة في أجواء الشتاء الباردة.