قيادية بالشعب الجمهوري: السجل التاريخي لجماعة الإخوان حافل بالأعمال الإرهابية والشعب لم ولن ينسى
قالت بسمة جميل ، القيادية في حزب الشعب الجمهوري، إن السجل التاريخي لجماعة الإخوان حافل بالأعمال الإرهابية وممتدة عبر التاريخ، وذلك منذ نشأتها على يد حسن البنا وأعوانه، ما بين محاولات الاغتيال وإشعال الحرائق وإثارة الفوضى والبلبلة وتدمير وتكسير مؤسسات الدولة، وبث الذعر في نفوس المواطنين الآمنين، من أجل أطماعهم الشيطانية التي قضت عليها قوة الشعب المصري واتحاده مع قيادته السياسية وجيشه ورجال شرطته البواسل.
وأوضحت جميل، في بيان لها اليوم، أن جرائم الإخوان لا تتوقف على التهديدات أو إثارة الفوضى والشغب وتهديد مؤسسات الدولة، بل وضعت أيدي قيادات وعناصر الجماعة في بحار من الدم، حيث نفذت الجماعة عمليات اغتيال موسعة لكبار رجال الدولة، ولكل من يُخالفهم الرأي والفكر ومن يحاول عرقلة جرائمهم وإعاقة وصولهم للحكم لتنفيذ أجندات من شأنها الإضرار بمصلحة مصر وشعبها.
وأكدت القيادية بحزب الشعب الجمهوري، أن الشعب المصري لم ولن ينسى المجازر التي ارتكبها الإخوان وأعوانهم بحق رجال الشرطة، وتعمدهم اغتيال المدنيين على الطرق واستهداف الأقباط لمحاولة إثارة الفتنة الطائفين بين أبناء الشعب المصري، مشيرًة إلى أن تلك الجرائم استمرت بعد ثورة 30 يونيو لفترة طويلة، ظنًا منهم أن الشعب المصري سينكسر أو يُسلم عقله لأكاذيبهم وإدعاءاتهم أو يستسلم خوفًا منهم ويضحي بالوطن، لكنه أبى أن يترك وطنه في يد هؤلاء.
وذكرت بسمة جميل، أن ثورة 30 يونيو خلّصت مصر من براثن جماعة الإخوان الإرهابية ودشنت مسيرة تنموية جديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وأن المصريين سطروا ملحمة عظيمة أنقذت البلاد من مستنقع الفوضى وخرجوا حاملين أرواحهم فداءً لاستقرار وطنهم وصنع جمهورية جديدة بمعالم حضارية رحبة ومتفردة، لافتة إلى أنه لولا وحدة المصريين في 30 يونيو وصمود الشعب خلف قيادته السياسية لضاعت مصر وسقطت في النفق المظلم الذي كان مقدرًا لها السقوط فيه.