الوضع الإنساني في لبنان وصل إلى مستويات تتجاوز خطورة حرب عام 2006
ذكرت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في لبنان بات أسوأ الآن مما كان عليه خلال الحرب الأخيرة ضد إسرائيل قبل 18 عاماً. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» إن الوضع الإنساني في لبنان وصل إلى مستويات تتجاوز خطورة حرب عام 2006.
وأوضح المكتب أن الأضرار التي يتكبدها السكان تفاقمت، بسبب تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الرعاية الصحية، حيث تعاني الكثير من المستشفيات من اكتظاظها، وتردد أنها تطلب بشكل عاجل تبرعات بالدم للتعامل مع التدفق الخطير للضحايا.
وفيما نقلت صحيفة «فايننشال تايمز» عن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، تأكيده أن الهجوم البري على لبنان سيستمر مادامت هناك حاجة إليه، وجّه الجيش الإسرائيلي إنذار إخلاء جديد إلى جميع السكان الموجودين في منطقة بعلبك ومنطقة دورس المجاورة لها، بعد أيام على إنذار مماثل أدى إلى فرار الآلاف من المدينة الواقعة شرق لبنان.