النهار
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 03:34 مـ 11 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأهلي يعود للتدريبات على ملعب التتش ملتقى الجامع الأزهر للقضايا المعاصرة: الأشهر الحرم هي محطات إيمانية وتربوية، ترسخ معاني السلام بين البشر ”عظمة على عظمة”.. إليسا تشيد بفيلم ”الست” لـ منى زكي: يليق بأم كلثوم وسيرتها لإعدامه.. إحالة أوراق قاتل 3 أطفال وأمهم بفيصل للمفتي الحكومة توافق على تحمل ضريبة دخول عروض الأفلام المشاركة بمهرجان القاهرة السينمائي الرئيس السيسي يشهد اختبارات كشف الهيئة لحاملي درجة الدكتوراه من دعاة وزارة الأوقاف أمل جديد وضحكة من القلب.. حكيم يوجه رسالة لجمهوره بمناسبة رأس السنة ⸻ إحالة أوراق المتهم بقتل أم وصغارها باللبيني للمفتي وتحديد جلسة 27 يناير للنطق بالحكم محمد رمضان يثير الجدل برسالة غامضة: لما بمثل أو بغني نمبر وان مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وأورنچ مصر لتعزيز استخدام تقنيات التشخيص عن بُعد بالقرى والمناطق الحدودية نخبة القيادات والخبراء يشاركون في الملتقى الأول للمرأة العربية 2025/2026 تحت شعار «الريادة والتطوير وتمكين المرأة» موعد مباراة الأهلي المقبلة أمام فاركو في كأس عاصمة مصر

منوعات

مشروع قانون إسباني لحماية كرامة القردة.. ما القصة؟

في إطار سعيها لتعزيز حقوق الحيوانات وحمايتها، قدمت الحكومة الإسبانية مشروع قانون غير مسبوق يهدف إلى توفير حماية شاملة للقردة، لا سيما تلك التي تعيش في البيوت.

ووفقا لـ Discover Magazine هذا القانون يأتي في ظل إدراك متزايد لأهمية كرامة هذه الكائنات، حيث يسعى إلى ضمان سلامتها وتوفير بيئة مناسبة لحياتها، وقد أثار الإعلان عن هذا المشروع جدلًا واسعًا بين مؤيدين ومعارضين، ومن المتوقع أن يخضع لمناقشات قانونية قبل أن يصبح نافذًا.

يسعى مشروع القانون إلى منع استخدام القردة في التجارب العلمية أو في الأفلام والبرامج التجارية، كما يفرض شروطًا أكثر صرامة على رعايتها في المحميات.

ويعكس هذا التوجه الجديد إقرار الحكومة الإسبانية بأن القردة تعتبر كائنات ذات قدرات إدراكية واجتماعية تستحق معاملة إنسانية.

يُعتبر هذا القانون جزءًا من حركة متزايدة نحو احترام حقوق الحيوانات، ويهدف إلى توفير بيئة آمنة لهذه الكائنات. يستضيف ملجأ "بريمادوموس" حوالي ستين قردًا أنقذت من بيئات استغلالية مثل السيرك، حيث يتم العمل على توفير بيئة مشابهة لمواطنها الطبيعية، مما يساهم في تحسين ظروفها النفسية وإعادة تأهيلها.

وفي هذا السياق، أكدت عالمة الكائنات البدائية أولغا بيلون أن إعادة هذه الحيوانات إلى حالتها الطبيعية يتطلب جهدًا وصبرًا كبيرين، ولكنه أمر بالغ الأهمية لضمان حياتها.

تمثل هذه الخطوة الجديدة اتجاهًا إيجابيًا في تعزيز حقوق الحيوانات، وتؤكد على أهمية توفير حياة كريمة لجميع الكائنات الحية.