الأمير فيصل بن فرحان يلتقي رئيس وزراء إسبانيا بشكل استثنائي من أجل فلسطين
التقي الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز،وترأس بن فرحان اللجنة الوزارية المشتركة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة من أجل فلسطين اليوم السبت.
وشمل الحضور زعماء وقيادات الدبلوماسية العربية الإسلامية،ومن الحاضرين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية التركي هاكان،وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين طه.
وكانت مخرجات اجتماع مدريد العربي الإسلامي التأكيد علي أهمية وقف إطلاق النار بفلسطين،ومنع إسرائيل دولة الاحتلال للقيام بتوسيع الاستيطان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة،وأهمية تفعيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية،وإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود ما قبل الرابع من يونيو لعام 1967.
وحذر الدكتور علي الأعور المتخصص في الشئون الإسرائيلية بوقت سابق من القدس بإن بن غفير وسموتريتش المتطرفان بإسرائيل يقودان إنقلابا دينيا داخل إسرائيل لتصبح دولة عنصرية صهيونية،وقام بن غفير بتزعم آلاف اليهود لإقامة طقوس الصلاة اليهودية داخل باحات المسجد الأقصي المبارك أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لاستفزاز مشاعر مليار ونصف مسلم في العالم،ونشر الكراهية الدينية بالمنطقة.
وهو ما حذر منه أيضا جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي الذي كان حاضرا في القمة الاستثنائية بين مدريد واللجنة العربية الاسلامية لدعم تفعيل الاعتراف الدولي بفلسطين،وتكُن إسبانيا أول دولة عربية تعترف بالدولة الفلسطينية،وتسعي مدريد لنزع الاعتراف من 30 دولة أوروبية الذي اعترف بعضهم بفلسطين،ومنهم الدول الكبري كفرنسا التي باتت مستعدة لمناقشة الأمر.
بينما تنتظر برلين لحصول فلسطين علي العضوية الكاملة بالأمم المتحدة كدولة للاعتراف بها لإن الدولة الألمانية تلتزم بالقانون الدولي كما يقول المستشار الألماني أولاف شولتس.