في الذكري الـ 51 لنصر أكتوبر
كيف وضعت المصرية للاتصالات سيناء على قمة الاتصال الدولي؟
احتلقت مصر بالذكري الـ 51 لنصر أكتوبر المجيد، الذي حققت فيه القوات المسلحة المصرية معجزةً بكل المقاييس واستردت أرض سيناء الحبيبة، وكللت الدولة المصرية مجهوداتها بتنمية وتعمير أرض الفيروز بما يحقق التنمية الاقتصادية.
وخلال السنوات الأخيرة حظيت سيناء بالكثير من الخدمات التي تعزز جهود التنمية بها، خاصة خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي تعد أبرز مقومات الحياة، وتحولت أرض سيناء إلى أحد أبرز مناطق عبور كابلات الاتصالات الدولية والتي تحقق لمصر منافع اقتصادية هامة.
مصادر: سيناء تحولت لأهم المعابر لحركة الاتصالات الدولية بين آسيا وافريقيا وأوروبا
وتعد الشركة المصرية للاتصالات أبرز الشركات العاملة في مصر استثماراً في أرض سيناء، وتأتي بعدها كل من شركات فودافون مصر وأورانج واتصالات مصر إي آند مصر، ولم تقتصر خدماتها على تقديم خدمات التليفون الثابت والمحمول والانترنت والمحافظ الالكترونية كباقي شركات الاتصالات، وإنما عززت من تواجدها بسيناء عبر تطوير 4 محطات هبوط للكابلات، 3 منها تقع في سيناء وواحدة في بورسعيد، تسمى «بورسعيد 2»، تقع محطتان على طول البحر الأحمر، والثالثة تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وقالت مصادر بالشركة المصرية للاتصالات إن الشركة عززت من خدمات الكابلات الأرضية والبحرية بسيناء عبر التوسع في 4 طرق عبور أرضية متنوعة تربط محطات الهبوط، والتي تم دمجها مع محطات الهبوط 10 وطرق العبور 10 خارج سيناء.
وأشارت «المصادر» في تصريحات خاصة لـ جريدة النهار إلى أن الشركة المصرية للاتصالات تسعى خلال الفترة المقبلة إلى إنزال 7 أنظمة إضافية في سيناء، و5 في شرم الشيخ، و2 في طابا، بما سيعزز بشكل كبير عروض الاتصال العالمية لدي المصرية للاتصالات وسيجعل سيناء عقدة حاسمة في مشهد الاتصالات الدولي.
ودشنت المصرية للاتصالات مطلع عام 2024 تعاونا مع إحدى الشركات الأردنية، لإنشاء الكابل البحري الجديد بين مصر والأردن Coral Bridge، والذي يعبر من خليج العقبة بسيناء، ويمثل الركيزة الأساسية لتوسيع نطاق تواجد المصرية للاتصالات وسيناء دولياً، وبما يدعم البنية التحتية الجديدة بين طابا والعقبة والذي يعد أحد أهم المعابر لحركة الاتصالات الدولية بين آسيا وافريقيا وأوروبا، وإضافة لنقطة ارتكاز جديدة بمدينة طابا المصرية بشبه جزيرة سيناء والمخطط إنزال عدة كابلات بحرية بها.