بوتين يكشف عن تغييرات جذرية نحو عالم متعدد الأقطاب خلال قمة ”بريكس”
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن دول "بريكس" تتمتع بإمكانات اقتصادية وعلمية وديموغرافية وسياسية هائلة، مشيرًا إلى وجود تغييرات جذرية في عالم متعدد الأقطاب.
وقال الرئيس الروسي، خلال اجتماع ضيق مع قادة "بريكس"، أن روسيا تسعى إلى تعزيز مكانة "بريكس" في العالم والتركيز على حل المشاكل العالمية والمحلية.
وأضاف بوتين، أن دول "بريكس" تمتلك إمكانات اقتصادية وعلمية وديموغرافية وسياسية هائلة، وتظهر مسؤولية في تعاطيها حول الأوضاع العالمية بالأفعال وليس بالأقوال.
ووأوضح الرئيس الروسي في اجتماع لقمة "بريكس" في إطار ضيق، عن توسع "بريكس": "بالطبع، سيكون من الخطأ تجاهل الاهتمام غير المسبوق لدول الجنوب والشرق العالمي بتعزيز الاتصالات مع دول "بريكس" وقد أعربت أكثر من 30 دولة بالفعل عن هذه الرغبة بشكل أو بآخر، وفي الوقت نفسه، من الضروري الحفاظ على التوازن ومنع انخفاض فعالية "بريكس".
كما اقترح بوتين، خلال الاجتماع مع قادة "بريكس" تشكيل قائمة بالدول الشريكة لمجموعة "بريكس" وتثبيت ذلك في الإعلان الختامي لقمة قازان.
وبدأت فعاليات اليوم الثاني لقمة "بريكس" 2024، في مدينة قازان الروسية، اليوم الأربعاء، ووصل عدد من الزعماء والقادة والضيوف إلى المدينة للمشاركة بالقمة التي ستعقد اليوم بشكل موسع.
ووصل، صباح اليوم، إلى عاصمة تتارستان الروسية، عدد من الزعماء على رأسهم رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، للمشاركة في قمة دول "بريكس".
وانطلقت أمس فعاليات قمة "بريكس"، في نسختها الـ16، في مدينة قازان الروسية بمشاركة ممثّلين من عشرات الدول، وسبقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسلسلة قمم ثنائية.
وبحسب ما أعلن الكرملين فأن التركيز خلال اللقاءات انصب على تعزيز التنسيق في إطار التوجهات المشتركة لدعم عالم متعدد الأقطاب.
وتُعَدّ هذه هي القمة الأولى بعد انضمام دول جديدة للمجموعة مطلع عام 2024، ليصل عدد الأعضاء الأساسيين إلى 10. وأفادت الرئاسة الروسية بأن القمة تبحث طلبات انضمام جديدة للمجموعة، وسط تبايُن بين أعضاء المجموعة حول أولوية قبول أعضاء جُدد.