النهار
الإثنين 21 أكتوبر 2024 12:41 صـ 17 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

الرئيس الروسي بوتين في تصريحات لتليفزيون سكاي نيوز : العلاقات الروسية الصينية القوية مهمة للاستقرار العالمي

الرئيس الروسي بوتين خلال ندوة وسائل اعلام البريكس
الرئيس الروسي بوتين خلال ندوة وسائل اعلام البريكس

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لـ محطة سكاي نيوز عربية اليوم الجمعة، إن على الولايات المتحدة إعادة التفكير في سياسة العقوبات ضد روسيا والصين مشيرا إلى أن الدولار هو المتضرر من هذه العقوبات ووردا على سؤال من نديم قطيش مدير عام سكاي نيوز عربية بشأن العلاقات الروسية الصينية، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قوة العلاقات بين روسيا والصين، مشيرا إلى أن التعاون الاقتصادي بين البلدين يشهد نموا كبيرا.

وأضاف بوتين خلال ندوة مع رؤساء وسائل إعلام من دول البريكس: "لدينا مع الصين علاقات رائعة، وفي المجال الاقتصادي، تنمو هذه العلاقات بشكل كبير. وفقا للمعلومات التي لدينا، بات التبادل التجاري بيننا يتراوح بين 226 مليار دولار ونطمح أن يصل إلى 240 مليار دولار في المستقبل".

كما أكد بوتين أن التعاون بين روسيا والصين يعد من العوامل الأساسية للاستقرار العالمي، مشددا على أن العلاقات بين البلدين مبنية على المساواة وأخذ المصالح المشتركة بعين الاعتبار.

وذكر: "نحن نسمع لبعضنا البعض، وقد تحدثنا مع الحكومة الصينية قبل 5 سنوات حول ضرورة الوصول إلى توازن في الميزان التجاري، وما يجب القيام به لضمان وصول الصناعات الروسية إلى السوق الصينية"وتابع: "في مجالات الزراعة والطاقة والفضاء، نحن نعمل معا بشكل مستمر. نحن لا نتحدث فقط، بل نعمل من أجل مصالح بعضنا البعض" وأشار بوتين إلى أن القدرة الشرائية للصين تعتبر الأولى في العالم، تليها الولايات المتحدة، ثم الهند، بينما تحتل روسيا المركز الرابع بعد اليابان.
وفيما يتعلق بالعلاقات بين الصين والولايات المتحدة، قال بوتين: "نحن لا نتدخل في هذه المسائل، كما أننا نبتعد عن التدخل في القضايا الإقليمية مثل العلاقة بين مصر وإثيوبيا. نحن نحاول تقديم حل لهذه المسائل إذا كان لدى الأطراف المعنية مصلحة في هذه الوساطة" وأضاف بوتين: "السياسات الأميركية بحق روسيا والصين أدت إلى تراجع الثقة بالدولار"واعتبر الرئيس الروسي، أن محاولات الولايات المتحدة الحد من تطور الاقتصاد الصيني ينعكس سلبا على واشنطن.