النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 08:03 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

سياسة

آمال كبيرة ومنافع اقتصادية منتظرة من تجمع البريكس.. سياسيون: تواجد مصر يدعم التنمية الشاملة للدول الأعضاء

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

علق سياسيون على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تجمع البريكس، مؤكدين أنها تبرز دور مصر المحوري في دفع عجلة التعاون والشراكة بين دول الأعضاء، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن تواجد مصر في تجمع بريكس يعزز تنويع مصادر الاقتصاد.

وأكد أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري أن الرئيس اكد أهمية انعقاد المنتدى في وقت الذي يشهد العالم فيه، تحديات وأزمات دولية متعاقبة وغير مسبوقة تتطلب تكاتف جميع الجهود لإيجاد حلول فاعلة لها، مؤكدا:" أن كلمة الرئيس هامة وواضحة لما يجرى فى المنطقة، بالإضافة إلى تطلع مصر ورؤيتها نحو تطوير الاقتصاد المصري والقطاعات المختلفة.

وأوضح أن مصر انضممت لعضوية البريكس اعتبارا من يناير 2024، وهو يعد أهم تكتل اقتصادي عالمي، في ظل ما تتمتع به من إمكانات بشرية وصناعية وزراعية، بما جعل قراراته محط اهتمام وتأثير عالميين، مضيفا أن منتدى أعمال تجمع البريكس يحرص على تنمية العلاقات بين دول التجمع بما يسهم في تعزيز الاستثمارات والتجارة البيئية والمشروعات المشتركة.

وأضاف أحمد مهني، أن الرئيس السيسي خلال كلمته وضع العالم أمام مسؤولية ما يحدث فى المنطقة والتى يشهد فيها تحديات وأزمات دولية متعاقبة وغير مسبوقة، تتطلب تكاتف جميع الجهود، والعمل على إيجاد حلول فاعلة لها، ودفع مسيرة التنمية المستدامة.

وقال السياسي رشاد عبد الغني ، إن تكتل البريكس يمثل واحدة من أهم وأقوى التجمعات الاقتصادية في العالم، والتي تستهدف القضاء الهيمنة الغربية على الاقتصاد، وصناعة اقتصاد قادر على مواجهة التحديات والأزمات، والمساهمة في دعم مسارات التنمية الشاملة والمستدامة للدول الأعضاء.

وأكد عبد الغني أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام منتدى أعمال تجمع البريكس في موسكو أكدت ضرورة تلاحم الدول لمواجهة الأزمات الراهنة وتصاعد الصراعات والحروب التي تؤثر سلبا على الأوضاع الاقتصادية في العالم، مؤكدا أن الاستقرار الأمني والسياسي هو السبيل الأمثل والوحيد لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والنمو والازدهار في كافة المجتمعات.

وأوضح أن مصر تستفيد من وجودها في هذا التجمع الذي يمثل نحو 30% من قوة الاقتصاد العالمي، وتحفيز الاستثمار المتبادل في المجالات المختلفة اقتصاديا واجتماعيا وكذلك في مجالات السياحة والطاقة والتكنولوجيا، والتبادل التجاري بين الدول الأعضاء الأمر الذي يدعم العملة المحلية من خلال تنويع مصادر العملات، للهروب من سيطرة الدولار المتسبب في التضخم وارتفاع الأسعار.