الناقد محمد شميس للنهار: نحن أكثر لهجة منتشرة بكل البلاد العربية بسبب تأثير قوتنا الناعمة بالافلام والأغاني
يعد الغناء باللهجة المصرية هو بوابة العبور الأولى التي يسلكها العديد من مطربي العرب في بداية مشوارهم الغنائي من أجل تحقق النجاح والشهرة، فإن استطاع أن يمتلك حب وتأييد الجمهور المصري فسوف يضمن التربع على عرش النجومية بين أبناء جيلة، وهناك العديد من نجوم الغناء الكبار عندما تغنو بلهجة أخري غير المصرية كان القبول ضعيف مثال كلا من لطيفه بالفترة الأخيرة، واصاله نصري، وسميرة سعيد وغيرهم، فلماذا يواجه بعض نجوم الغناء من العرب الفشل والقبول الضعيف عند ابتعادهم عن اللهجة المصرية؟
صرح الناقد الموسيقى محمد شميس للنهار قائلاً: هذة ليست قاعدة هُناك مطربين حققو نجاح باللهجة الخليجية وغيرها، الأمر هنا يعود للعمل نفسه، وفهم الفنان لطبيعة المكان الذي يتغنا به، وكيف يعبر عن الإنسان، وعن همومة وأحواله الإجتماعية، والعاطفة بشكل موسيقي، فلا أستطيع أن اتحدث في المطلق وأحكم عليه بالفشل، هذا حكم ظالم،
بالنسبة للنجمة لطيفه هي ليست مصرية ونجاحها يعود لجودة الغنوة نفسها وللحن
وتابع شمس: نحن أكبر دولة عربية عددها كبير جدًا، وأكثر لغة منتشرة بكل البلاد العربية، بسبب تأثير قوتنا الناعمة بالافلام والأغاني وزمن الرواد، لكننا مقصرين للبلاد العربية الأخري في استماع موسيقاهم.
واضاف: لديكي سعد لمجرد عندما غني إنت معلم باللهجة المغربية" كسرت الدنيا" بنسبة مشاهدة عالية عبر موقع يوتيوب حيث تخطط المليار تقريبًا، وهي ليست لهجه مصرية ولكن للمصداقية لا ننكر أيضًا عندما تغنا بالمصري حقة نجاح كبير لاغنيه "الجمال عدي الكلام" واغنية "الحلق" لكن ليس بمقدار أغنية "انت معلم" الأمر يعود لجودة الغنوة.