هل تُعتبر فيديوهات المقالب على التيك توك حرامًا؟.. أزهري يجيب
في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والتطور السريع في عالم التكنولوجيا، أصبح استخدام هذه الأدوات جزءًا لا يتجزأ من حياة الناس اليومية.
ورغم الفوائد الكبيرة التي يمكن أن تُستمد من هذه التقنيات، إلا أن هناك من يسيء استخدامها بطريقة تخالف تعاليم الدين والقيم الأخلاقية.
وفي هذا الصدد قال الدكتور محمد علي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن استخدام فيديوهات التيك توك لخداع الناس وكسب المال من خلالها يعد مكسبًا حرامًا، مؤكدًا ضرورة استخدام التقنية الحديثة والاتصالات فيما يرضي الله تعالى، والابتعاد عما يؤدي إلى الحرام، لأن الضحك على الناس واختلاق القصص الكاذبة لغير فائدة يعد من الأمور المحرمة.
وأكد الدكتور محمد علي أن هذه الأجهزة تعتبر نعمة من الله يجب شكره عليها باستخدامها فيما يرضيه، والابتعاد عن استعمالها فيما يغضبه، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ".
وكشف أن الإنترنت هو من النعم التي أنعم الله بها في هذا العصر، ويجب على الإنسان شكر الله باستخدامه في طاعته أو على الأقل في الأمور المباحة.
وأضاف أن الأفضل هو استخدام الإنترنت في طلب العلم الشرعي، وسماع القرآن، والمحاضرات العلمية، أو في ما يعود بالنفع على الإنسان.
وفي الختام، أوضح الدكتور محمد علي أن الابتعاد عن استخدام التقنية في المعاصي واللغو، وتجنب التعاون مع أصحاب السوء في باطلهم، يساعد في على عدم الوقوع فريسة للشيطان وأتباعه الذين يسعون لإفساد شباب الأمة وتضييع أوقاتهم وطاقاتهم في غير مصلحة.