النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 08:19 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تكريم نبيلة عبيد وأشرف زكي ونجوم الإعلام يحصدون جوائز أمال العمدة ومفيد فوزي بالصور..مروة يوسف تطرح أحدث أغانيها ” تسجيل خروج” ثلاثة جوائز للفيلمين ”أمانة البحر” والسوري ”فقدان” بمهرجان القاهرة للفيلم القصير بالم هيلز يتقدم خطوة جديدة نحو لقب دورى الجولف والجزيرة يطارده برشلونة يخسر صدارة الدوري بهزيمة قاسية أمام اتليتكو مدريد الشبراوي: نقف جميعا مع الرئيس في مواجهة خصوم الدولة المصرية عضو الأعلى للطرق الصوفية: الرئيس تحدث بكل وضوح.. وشعب مصر يقف مصطفاً للحفاظ على الدولة المسرح القومي يحتفل بمائة ليلة عرض لمسرحية ”مش روميو وجولييت” بليلة استثنائية في رأس السنة مجمع الملك فهد يستضيف ضيوف الدفعة الثانية من برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الرئيس السيسي: خصوم مصر ليست من مصلحتهم نمو الدولة المصرية معي أو مع غيري محافظ الدقهلية في جولة تفقدية بطلخا لمتابعة مستوى النظافة انتهاء فعاليات تدريب الفرق الإشرافية بالإدارات على معايير الاعتماد ”جهار”

منوعات

هل تُعتبر فيديوهات المقالب على التيك توك حرامًا؟.. أزهري يجيب

في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والتطور السريع في عالم التكنولوجيا، أصبح استخدام هذه الأدوات جزءًا لا يتجزأ من حياة الناس اليومية.

ورغم الفوائد الكبيرة التي يمكن أن تُستمد من هذه التقنيات، إلا أن هناك من يسيء استخدامها بطريقة تخالف تعاليم الدين والقيم الأخلاقية.

وفي هذا الصدد قال الدكتور محمد علي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن استخدام فيديوهات التيك توك لخداع الناس وكسب المال من خلالها يعد مكسبًا حرامًا، مؤكدًا ضرورة استخدام التقنية الحديثة والاتصالات فيما يرضي الله تعالى، والابتعاد عما يؤدي إلى الحرام، لأن الضحك على الناس واختلاق القصص الكاذبة لغير فائدة يعد من الأمور المحرمة.

وأكد الدكتور محمد علي أن هذه الأجهزة تعتبر نعمة من الله يجب شكره عليها باستخدامها فيما يرضيه، والابتعاد عن استعمالها فيما يغضبه، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ".

وكشف أن الإنترنت هو من النعم التي أنعم الله بها في هذا العصر، ويجب على الإنسان شكر الله باستخدامه في طاعته أو على الأقل في الأمور المباحة.

وأضاف أن الأفضل هو استخدام الإنترنت في طلب العلم الشرعي، وسماع القرآن، والمحاضرات العلمية، أو في ما يعود بالنفع على الإنسان.

وفي الختام، أوضح الدكتور محمد علي أن الابتعاد عن استخدام التقنية في المعاصي واللغو، وتجنب التعاون مع أصحاب السوء في باطلهم، يساعد في على عدم الوقوع فريسة للشيطان وأتباعه الذين يسعون لإفساد شباب الأمة وتضييع أوقاتهم وطاقاتهم في غير مصلحة.