النهار
الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 12:22 صـ 4 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

ولي عهد شاه إيران السابق: ايران أحتجزت 45 عاماً.. والنظام الإيراني لا يتحدث بأسم امتنا

رضا بهلوي ولي عهد شاه إيران السابق
رضا بهلوي ولي عهد شاه إيران السابق

نشر رضا بهلوي ولي عهد شاه إيران السابق فيديو يدعوا فيه الإيرانيين للثورة ضد النظام الإيراني الحالي، كنوع من انواع الحل لما يعصف بالمنطقة من نزاعات وتوترات سياسية وعسكرية، حيث نشر الفيديو باللغة الأنجليزية متبوعاً بترجمة عربية وفارسية وعبرية

وجاء خطابه كالتالي:

"الشرق الاوسط مهد الحضارات، غني بقصص الملوك العِظام، الأنبياء والفلاسفة، من كورش الكبير إلى موسى إلى ابن خلدون، قدمت أممنا للعالم بعضاً من أعظم الرؤى، قادة مثل أنور السادات، الملك حسين، مناحم بيغن، الملك فيصل ووالدي أيضاً، تحملوا عبء السعي لتحقيق السلام لشعوبنا، لكن على مدار 45 عاماً أجبر الكثير منا على العيش في خوف، خوف من الهجوم الارهابي القادم، خوف من الحرب، خوف من عدم الأستقرار الأقتصادي، خوف من الأبتزاز النووي. لأن بلدي قد أحتجز كرهينة منذ 45 عاماً على يد نظام متطرف يسعى ليس فقط لإبقاء شعبي مكبل بالقيود؛ ولكن ايضاً لتصدير ثوراته إلى بلدانكم وشعوبكم.

النظام في طهران مسؤول عن مقتل مئات الآلاف من الأبرياء، ايرانين، عرب، اسرائيليين، مسيحيين، مسلمين ويهود. لقد ساهم في تنفيذ هجوم السابع من اكتوبر وأشعر النزاعات الطائفية في سوريا، العراق، لبنان واليمن. وهو يحاول زعزعة استقرار المملكة الهاشمية ونزع شرعية خادم الحرمين الشريفين ويستخدم الفلسطينيين كدروع بشرية، والأن أوصل مهد حضارتنا إلى حافة حرب إقليمية.

لذا جئت اليكم اليوم برسالة: هذه ليست حرب الشعب الإيراني، انها حرب على خامنئي ونظامه، الطاغية في طهران يغلف حروبه بالقومية الإيرانية، لكنه لا يتحدث بأسم أمتنا. الجرائم التي ارتكبها نظامه ضدكم، جيراننا، هي إهانة للإيرانيين ولقيمنا. بالنسبة لنا نحن الإيرانيين الفخر بأمتنا وحب وطننا لا يأتيان على حساب الكراهية أو العداء او الشوفينية. لقد أظهر مواطنونا مراراً وتكراراً أنهم لا يريدون ثروات إيران أن تهدر في تاجيج الحروب، او تعزيز عدم الأستقرار او تمويل الأرهاب.

الإيرانيين ليسوا أعداءكم، بل الجمهورية الإسلامية هي عدونا المشترك، العدو لكل الشعوب التي تسعى للسلام في منطقتنا، بغض لنظر عن الدولة التي ينتمون إليها أو الدين الذي يعتنقونه، لذا أقول لكم أصدقائنا في الشرق الأوسط: تستحق ممنطقتنا أفضل بكثير ولكن لكي ننجح يجب أولاً أن يزول هذا النظام الذي أحتجزنا رهائن لما يقرب من نصف قرن. الشرق الأوسط يعرف جيداً الإضطراب والانقلابات لذا أعلم أنكم قد تخشون أن يجلب التغيير الفوضى، لكن لا تخافوا، لن نسمح بحدوث فراغ في السلطة بعد إنهيار هذا النظام.

هناك تحالف واسع من الإيرانيين الوطنيين في الداخل والخارج مستعدون لخدمة وطننا وتحقيق السلام مع منطقتنا، لقد أخبرت مواطني أنني سأقوم بواجبي، سأتقدم – بناء على ندائهم – للإشراف على هذا الأنتقال السلمي نحو الديمقراطية وعودة إيران إلى المجتمع الدولي. السلام ليس أرثاً من التاريخ ولا حلماً بعيد المنال، انه وعد ندين به لأنفسنا ولأطفالنا ومعاً يمكننا تحقيقه. "

موضوعات متعلقة