مظاهر من الفرح عمت أرجاء الكويت
ازدانت شوارع الكويت ومبانيها بأعلام الكويت احتفالا بالأعياد الوطنية إذ تمر هذا العام الذكرى الثانية والخمسين للاستقلال والثانية والعشرين لتحرير البلاد من براثن الغزو الصدامي الغاشم والذكرى السابعة لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح مقاليد الحكم والذكرى السابعة لتولي سمو الشيخ نواف الاحمد الصباح ولاية العهد وذكرى مرور واحد وخمسين عاما على صدور دستور دولة الكويت وتأسيس مجلس الامة.
مظاهر من الفرح عمت أرجاء البلاد استعدادا للاحتفال بين اضاءات تنير الأبراج ومحافظات تطلق احتفالاتها بالأعياد الوطنية حيث يحرص الكويتيون وسط تلك الأجواء على المشاركة بالاحتفالات ما يعكس روح الألفة والمحبة والاهتمام بمختلف شرائح المجتمع وتنمية روح الولاء والانتماء للوطن.
كما لم تنس البعثات الكويتية في جميع أنحاء العالم أن تحتفل بالأعياد الوطنية لدولة الكويت إذ أقامت سفارات الكويت في الخارج احتفالات كبيرة جسدت مسيرة النهضة والتقدم في البلاد ما يعكس مكانتها المرموقة في الخارج وسط حضور عدد كبير من المهنئين بالاحتفالات الوطنية.
وزارة الداخلية من جانبها وتنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود أعدت خطة إعلامية شاملة استعدادا لاحتفالات البلاد بالأعياد الوطينة وذلك بالتنسيق مع القطاعات والأجهزة الأمنية المختلفة ومع اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية كما اتخذت وزارة الداخلية كافة الترتيبات والإجراءات للخروج بهذه الاحتفالات بشكل يليق بمكانة الكويت الحضارية من خلال الالتزام بالآداب والسلوك العام في التعبير عن الفرحة بهذه المناسبة العزيزة .
وكعادتهم في كل عام ينتظر الكويتيون دائما حلول هذه الأعياد الوطنية للتعبير عن فرحهم بها من خلال المشاركة بفعاليات الاحتفالات في مختلف أنحاء البلاد وانتقاء الأزياء الوطنية التي تعبر عن فرحة الاحتفال ويحملون بأياديهم أعلام الكويت وصور سمو أميرها وولي عهدها ليعبرواعن انتمائهم بكلمات الحب لهذا الوطن.