كيري كينيدي: أنا أتبرأ من شقيقي روبرت لدعمه ترامب!
قالت اليوم الإثنين كيري كينيدي: أنا أتبرأ من شقيقي روبرت لدعمه ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية،وتري كيري بإن ترامب رجل أضر بالولايات المتحدة الأمريكية،وحاول تخريبها عند وقوع أحداث الفوضي أثناء اقتحام مبني الكونجرس الأمريكي يناير عام 2021 بفرعيه الشيوخ والنواب بواسطة الجمهوريين المتطرفين فضلا عن إدانة ترامب بإنه مذنب من محكمة نيويورك في قضية دفع رشوة مالية لشراء صمت الممثلة الإباحية ستورمي دانيليز عن علاقتها به عام 2014 قبل عام السباق الرئاسي الأمريكي 2016 الذي فاز به ترامب رئيسا ضد هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية الديمُقراطية عهد أوباما.
واقترب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستُجري في 5 نوفمبر القادم بسباق محموم بين الحزبين البارزين في الولايات المتحدة،وهما الجمهوري والديمُقراطي،وكان يُمثل الحزب الجمهوري المرشح المُثير للجدل ترامب بينما يمثل الديمُقراطي الآن كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي الحالي جوبايدن.
وتواجد مرشح محتمل بالسباق الرئاسي الأمريكي لعام 2024 وهو مرشح ليبرالي مستقل،وهو روبرت أوف كينيدي الذي يكون عمه الرئيس الأمريكي جون أوف كينيدي الذي تعرض للاغتيال في الستينيات،وعند انسحاب بايدن من السباق الرئاسي كمرشح للحزب الديمُقراطي.
توقع روبرت كينيدي بإن الديمُقراطيين سيختارونه كمرشح رسمي للحزب في ظل الجدل الذي أثاره باراك أوباما بوقت سابق حول دعم هاريس لكنه تراجع في النهاية،وذهب لمقر الحزب الديمُقراطي في ولاية شيكاغو أثناء الاجتماع الرسمي للحزب بشهر أغسطس الذي أعلنوا فيه بإن هاريس المرشحة الرسمية للحزب الديمُقراطي مع نائبها تيم والز من المحاربين القدماء الأمريكيين.
وعندما خسر روبرت الرهان مع نفسه لخوض السباق الرئاسي كممثل للحزب الديمُقراطي دعم بشكل مفاجئ المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالسباق،وحصل روبرت كينيدي علي دعم نصف بالمائة من أصوات الناخبين الأمريكيين خلال سباق الانتخابات التمهيدية بمارس الماضي،وسيحصل الحزب الجمهوري مع ترامب علي أصوات الناخبين المؤيدين لروبرت مما يشكل عاملا حاسما بالسباق الرئاسي الأمريكي،وقد يقلب الموازين لصالح ترامب.
ودعم روبرت كينيدي لترامب لسببين الأول هو الانتقام من الديمُقراطيين لعدم اختياره كمرشح للحزب،والثاني لرغبة روبرت وقف الحرب الأوكرانية الروسية كما يدعو ترامب عن طريق وقف التمويل الأمريكي لدعم أوكرانيا،وأنفقت الولايات المتحدة 100 مليار دولار خلال عامين.
روبرت أوف كينيدي مع دونالد ترامب.