النهار
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 02:40 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
النور للمكفوفين تفتخر بالطالبه ميار في مسابقة اللغة الفرنسية الدولية السجن المشدد 10 سنوات لتشكيل عصابى احتجزوا مواطن واجبروه علي توقيع إيصالات أمانه في الفيوم ”قطر وماشي” على مسرح مكتبة الإسكندرية برنامج تدريبي لتعزيز القدرات الريادية للمرأة بمكتبة الإسكندرية هواوي تشارك في جلسة نقاشية حول تأثير الذكاء الاصطناعي على مراكز البيانات الأهلي يهنئ الجماهير السودانية على الصعود لكأس الأمم الإفريقية حظك اني ماكنتش هناك.. فريدة سيف النصر توجه رسالة نارية للفنان حسن الهلالي تحت رعاية البنك المركزي المصري البنك الزراعي المصري يوقع برتوكول تعاون مع هيئة الإسعاف لتطوير 100 نقطة إسعاف بمحافظات الصعيد لبحث تطوير ورفع كفاءة عدد من المدارس بالسويس.. المحافظ يستقبل رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية ضبط 30 طن مخلل بها عفن ظاهرى وديدان بـ”تمى الأمديد” «بسبب علاقة غير شرعية».. ضبط المتهمين بقتل شخص طعنا بكفر شكر رئيس جامعة بنها: حريصون على التواصل المستمر مع الطلاب وتقديم خدمة متميزة داخل المدن الجامعية

أهم الأخبار

لماذا تراجع نصيب الفرد من الرقعة الزراعية رغم زيادة المشروعات الزراعية؟.. خبراء يوضحون

الرقعة الزراعية
الرقعة الزراعية

ظل حجم الزيادة في المساحة المزروعة متواضعا طوال 11 عاما، حيث بلغ إجمالي المساحة المزروعة 8.95 ملايين فدان عام 2013/2012، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ونحو 9.8 ملايين فدان عام 2023/2022، وفقا لمركز المعلومات واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري، وهو رقم متواضع مقارنة بعدد السكان البالغ نحو 110 ملايين شخص، ولذلك شهد نصيب الفرد تراجعا ملحوظا خلال العقود الماضية، حيث كان يبلغ فدان في الفترات الماضية، لذا يوضح خبراء الزراعة لماذا تراجع نصيب الفرد من المساحة الزراعية رغم زيادة المشروعات القومية في هذا القطاع.
من جانبه، قال الدكتور أشرف فياض خبير الاقتصاد الزراعي، أن السبب في تراجع نصيب الفرد زراعيًا نتيجة لارتفاع عدد سكان مصر بشكل كبير خلال العقود الماضية مما أدى إلى زيادة الضغط على الموارد الطبيعية، بما في ذلك الأراضي الزراعية.
وأضاف في حديثه لـ «النهار»، توسعت المدن على حساب الأراضي الزراعية، مما أدى إلى فقدان مساحات شاسعة من الأراضي الصالحة للزراعة.
وأفاد أن ما تم الإعلان عنه من استصلاح ملايين الأفدنة الزراعية في الأراضي الصحراوية تكرر كثيرا، ولم ينعكس على أرض الواقع بزيادة الرقعة الزراعية الفعلية سوى بوتيرة بطيئة ولم تتجاوز 800 ألف فدان رغم مرور أكثر من 10 سنوات عن الإعلان ضخ عشرات مليارات الجنيهات.
وأوضح الدكتور سليمان عمران الخبير الزراعي، أن يتعرض جزء من الأراضي الزراعية في مصر لظاهرة التصحر، مما يجعلها غير صالحة للزراعة، رغم زيادة المشروعات الزراعية القومية إلا أن الزيادة السكانية والتحديات تزداد أيضًا.
وتابع في تصريحات خاصة لـ «النهار»، تعاني مصر من ندرة موارد المياه، مما يحد من قدرتها على توسيع الرقعة الزراعية وزراعة المزيد من المحاصيل.
ويجدر الإشارة إلى أن يسعى جهاز "مستقبل مصر للتنمية المستدامة" وهو كيان حكومي مستقل، أنشئ طبقا لقرار رئيس الجمهورية رقم 591 لسنة 2022، إلى استصلاح وزراعة مليوني فدان بحلول عام 2025، وصولا إلى 4 ملايين ونصف المليون فدان بحلول عام 2027.

موضوعات متعلقة