جامعة مدينة السادات تستعد لاستقبال العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤- ٢٠٢٥
في إطار استعدادات الجامعات والمعاهد المصرية لبدء الدراسة بالعام الجامعي الجديد ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ والذي سيبدأ يوم السبت الموافق 28 سبتمبر الجاري.
بدأت جامعة مدينة السادات بكلياتها ومعاهدها المختلفه الاستعدادات لإستقبال العام الجامعي الجديد، من خلال حرص الجامعة على توفير كافة الاحتياجات اللوجستية التي تضمن انتظام سير العملية التعليمية بنجاح، والانتهاء من كافة أعمال الصيانة الدورية لضمان جاهزية المدرجات والقاعات الدراسية والمعامل والمدن الجامعية، والتأكيد على اتباع كافة معايير الأمن والسلامة بجميع المنشآت الجامعية؛ لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة.
ومن جانبها فقد صرحت الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، أن جامعة مدينة السادات لم تدخر جهدا في إنهاء جميع الترتيبات اللازمة لانطلاق وانتظام العملية التعليمية والدراسة بالعام الجامعي الجديد، والتي تشمل الإنتهاء من جميع أعمال الصيانة لمباني الجامعة والمنشآت ومنظومة الكهرباء والصرف الصحي والإطفاء، وتجهيز المدرجات وقاعات المحاضرات والمعامل والمكتبات والعيادات الطبية، ومتابعة النظافة الدورية داخل الحرم الجامعي، ووضع اللوحات الإرشادية، إلى جانب أعمال التأمين والحماية للحرم الجامعي مع بدء الدراسة، كما أكدت بضرورة التزام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد في الحرم الجامعي من اليوم الأول للدراسة، لضمان انتظام سير العملية التعليمية بنجاح، كما وجهت بسرعة إعلان الجداول الدراسية قبل بدء العام الدراسي الجديد؛ لضمان انتظام الدراسة بكافة الكليات.
كما وجهت سيادتها بضرورة المُشاركة في مبادرة "اتعلم بصحة" وذلك في ضوء اهتمام الدولة بالتنمية البشرية وقرب بدء تنفيذ مبادرة جديدة لدعم المواطن المصري تحت مُسمى (بداية جديدة لبناء الإنسان) ولمدة 100 يوم، بمشاركة العديد من الوزارات، والذي تشارك فيه وزارة التعليم العالي من خلال برنامج (اتعلم بصحة) لتقييم الكفاءة البدنية لكل الطلاب الجدد بالجامعة والمُقدر عددهم بنحو 650 ألف طالب وذلك من خلال مشاركة المستشفيات الجامعية ومستشفيات الطلاب، وتهدف المبادرة إلى عمل دراسة ميدانية للكفاءة البدنية والاستفادة من النتائج في تحسين الكفاءة والصحة العامة للطلاب وذلك من خلال التوعية والارشاد الصحي والنصح الإكلينيكي المبني على التقييم السليم.
وأشار الدكتور خميس محمد، المشرف على قطاع التعليم والطلاب بأن الجامعة تسعى لتوفير كافة احتياجات وإمكانات العملية التعليمية، وعناصر الجودة المطلوبة من استعدادات لوجستية وتوفير كافة متطلبات العملية التعليمية والانتهاء من الخطط الدراسية وإعداد الجداول منذ اليوم الأول وكذا تهيئة وسائل تعليم مختلفة لبدء الدراسة وانتظامها من اليوم الأول، واستخراج البطاقات الجامعية، مُشددًا على ضرورة انتهاء توزيع المحاضرات وإعلان الجداول لكل الفرق الدراسية، وتوزيع الطلاب على الأقسام والشعب الدراسية، بما يضمن سير العملية التعليمية على الوجه الأكمل.
كما صرح "خميس" أيضا بأنه تم وضع خطط تنفيذية للأنشطة الثقافية والفنية والرياضية؛ وذلك لدورها الفعال في تنمية مهارات الطلاب في كافة المجالات، وكذلك الإهتمام بعقد الندوات الثقافية وورش العمل التي تستهدف تنمية الوعي القومي لدى الطلاب، كما أكد على دعم الطلاب الموهوبين واكتشافهم في المجالات الفنية والأدبية والعلمية والتكنولوجية والرياضية ورعايتها، وتوفير احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، مشيرا إلى أنهم مستقبل الوطن الذين سيقودون مصرنا الغالية إلى التقدم الازدهار، ويأتي ذلك في إطار حرص الجامعة علي القيام بدورها المؤثر في بناء الإنسان المصري وتهيئته للحياة في المجتمع وتلبية احتياجات المجتمع وسوق العمل بما يضمن تحقيق استراتيجية وزارة التعليم العالي وضمان الوصول الي غايات الدوله المصريه الحديدة ورؤية مصر 2030، تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي .