مركز شباب شبراخيت.. أزمة نصف قرن في المحاكم
مركز شباب شبراخيت.. أزمة نصف قرن في المحاكم
منذ عامين ومركز شباب شبراخيت بمحافظة البحيرة خارج نطاق الخدمة ولا يعلم أهالي المدينة إلى من يلجؤون بعد أن تهدمت أسواره وانهار المبني الإداري وتحول إلى أزمة والسبب نزاع قضائي.
وتعود المشكلة إلى منتصف سبعينات القرن الماضي عندما قامت الدولة بإنشاء مركز شباب لمدينة شبراخيت على قطعة أرض مساحتها ستة أفدنة وبداخل المركز مبني إداري وملعب كره قدم قانوني وملعب سلة وطايرة وكرة يد، إلا أنه هناك نزاع قضائي مستمر منذ سنوات حيث قام أصحاب الأرض الأصليين برفع قضية للمطالبة بها وحصلوا على حكم عام 1984 بتسليم الأرض لهم لكن لم ينفذ وقتها واستمر الوضع على ما هو عليه حتى عادوا وحصلوا منذ عامين على حكم نهائي وبات بتسليم الأرض لهم.
وقال وحيد الشقاوي رئيس مجلس ادارة مركز شباب شبراخيت إنه عندما جاء وقت تسليم الأرض وبحضور الشرطة تجمع شباب المدينة داخل الأرض رافضين تسليمها حرصا على استمرار مركز الشباب في تقديم خدماته لهم ولم تتمكن الشرطة من تسليمها ولجأنا الى وزارة الشباب والرياضة ومحافظة البحيرة لحل أزمة المركز لكن دون جدوى.
وأضاف: حاولنا التفاوض مع أصحاب الأرض ويصل عددهم إلى 54 شخص وكان هناك اقتراح بأن يتنازلوا عن نصف المساحة الكلية للأرض لمركز الشباب ويتم تسليمهم النصف الآخر ولكن وافق بعضهم ورفض البعض الآخر هذا الاتفاق والأمر معلق حتى الآن واكتفت وزارة الشباب الرياضة بإرسال مخاطبات لهيئة المساحة بالمحافظة للحصول على الخريطة المساحية وترسيم الحدود الخاصة بقطعة الأرض الصادر بشأنها الحكم.
واختتم رئيس مركز شباب شبراخيت قائلا: للأسف لا نجد حلا ولا نعلم ماذا نفعل خاصة أن مركز شباب شبراخيت يخدم أكثر من 150 ألف مواطن علي مستوي مركز ومدينة شبراخيت ويعتبر هو المتنفس الوحيد لهم وساهم على مدار نصف قرن في اكتشاف العديد من المواهب والأبطال الرياضيين في كل الألعاب وتم وقف الدعم المخصص له ومنع إقامة أي إنشاءات أو تشغيل لحمام السباحة والجيم وحديقة الطفل والبوفيه ولايوجد أي دخل للمركز حاليا كما أنه مديون للتأمينات ولشركات الكهرباء والمياه بمبالغ كبيرة والعاملين به لا يحصلون على رواتبهم منذ عامين.