نشطاء أمريكيون يتظاهرون أمام هاريس لوقف إطلاق النار بفلسطين خلال الأسبوع
إندلعت الأزمة الفلسطينية منذ عام 1948 لمحاولة إسرائيل الكيان الصهيوني زرع نفسها وسط الدول العربية بموجب وعد بلفور عام 1917 لتكون بديلا للإمبراطورية البريطانية التي أدركت إن الشمس الاستعمارية تغيب في حقبتها،وتُريد إسرائيل وفقا لمخطط برنارد لويس الصهيوني الأمريكي الموضوع منذ عام 1926.
بإنشاء ما يُزعم بإنه إسرائيل الكبري التي تشمل أجزاء من سوريا والعراق ولبنان والأردن والمملكة العربية السعودية ومصر لنهب ثروات الشرق الأوسط من نفط وغاز ومياه،ودائما ما تدافع الولايات المتحدة الأمريكية عن إسرائيل لرؤيتها بإنها تدافع عن المصالح الأمريكية بالشرق الأوسط،وقال الدكتور وسيم السيسي من قبل إن أذرع الصهيونية في العالم هم: 1- الولايات المتحدة الأمريكية،2-بريطانيا،3-إسرائيل،4-دولة رفض تسميتها،5-الإخوان المسلمين.
ولهذا استمر الصراع العربي الإسرائيلي خلال 76 عاما لرغبة الصهيونية العالمية الاستئثار بالثروات الطبيعية لنفسها علي حساب سفك الدماء العربية،وبدأ مخطط تدمير الأمة العربية بالغزو الأمريكي للعراق عام 2003 بكذبة وجود سلاح نووي عراقي،وإعتذر الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش عن المعلومات الاستخباراتية الكاذبة لإحتلال العراق،ومات مليون مواطن عراقي.
وتعرض البنك المركزي العراقي للنهب،واستولي بعض الفاسدين الأمريكيين علي الإحتياطي الذهبي للبنك العراقي،وسرقوا النفط العراقي،وقال ترامب الرئيس الأمريكي السابق صراحةً في إحدي اللقاءات التلفزيونية بإنه: سيستولي علي النفط العراقي دون مقابل!
وهكذا تنظر أمريكا إلي الشرق الأوسط علي إن ثرواته مباحة،وإلا سنقوم بغزوك وإعدامك مثل صدام حسين تحت أي بند بكذبة لسرقة ثروات الأمة العربية،وتفاخر وزير الخارجية للإحتلال الإسرائيلي كاتس من قبل بحسابه في منصة إكس من إعدام أمريكا لصدام حسين الرئيس العراقي بالكذب،والتدليس وهدد كاتس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمصير صدام وأي رئيس عربي يرفض الإرهاب الإسرائيلي!
وقرر نشطاء أمريكيون حقوقيون التظاهر،وهم يدافعون عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة والمعرض لإبادة جماعية ويتعرض للقتل،والسرقة،والاغتصاب،والتجويع في أبشع صورالإرهاب الإسرائيلي معادي الإنسانية،والقوانين الدولية.
وسيتظاهر هؤلاء الناشطون خلال الأسبوع الجاري أمام كامالا هاريس المرشحة الرئاسية الديمُقراطية خلال حملتها الانتخابية في ولاية شيكاغو للمُطالبة بوقف إطلاق النار لإنقاذ الفلسطينيين من الإبادة العرقية.
كامالا هاريس المرشحة الديمُقراطية الرئاسية الأمريكية.