بعد وجود مبابي وتألق يامال.. الدوري الإسباني يستعيد رونقه من جديد
لا شك أن ضم ريال مدريد النجم العالمي كيليان مبابي في الصيف الحالي، كان بمثابة حلم لعشاق ريال مدريد والكرة الإسبانية، خاصة وأن الفريق أصبح الآن من أفضل لاعبي العالم بلا شك.
وتوج مبابي أمس بلقب السوبر الأوروبي على حساب اتالانتا بهدفين نظيفين، مع فريق ريال مدريد، كما تمكن من تسجيل هدف خلال اللقاء في أول ظهور للفرنسي مع الميرنجي.
كيليان مبابي الذي يعتبر كريستيانو رونالدو قدوته منذ الصغر، أصبح الآن يلعب في نفس فريق البرتغالي في أمل تحقيق نفس إنجازاته، فقام الميرنجي بتقديم القائد الفرنسي عصر يوم الثلاثاء 16 يوليو في ملعب سانتياجو بيرنابيو أمام عدد كبير من الجماهير وصل إلى 85 ألف، ليكون التقديم الأكبر في تاريخ كرة القدم.
لا شك أن الجميع يعلم أن ريال مدريد يحاول ضم مبابي منذ العديد من السنوات، خاصة بعد رحيل كريستيانو رونالدو إلى صفوف يوفنتوس في عام 2018، لكن محاولات الميرنجي مع الفرنسي، كانت تفشل في كل مرة.
ونجح الفرنسي أن يحطم جميع الأرقام القياسية في وقت صغير من عمره، حيث فاز بكأس العالم روسيا 2018، ووصل لـ12 هدفاً فى بطولتين معادلاً رقم الأسطورة البرازيلية بيليه.
وجود مبابي بكل تأكيد في الليجا، يُعد خطوة كبيرة للدوري الإسباني بشكل عام، من حيث الجمهور والمتابعين، والمنافسة مع نظيره الكتالوني، ومن المؤكد أن رحيل كريستيانو رونالدو عن الميرنجي ثم رحيل ليونيل ميسي عن برشلونة أثر بالسلب على الليجا من عدة نواحي مختلفة، ولا شك أن كان الجميع ينتظر الكلاسيكو بين ريال مدريد و الفريق الكتالوني نظراً لوجود نجمين بقيمة البرتغالي والأرجنتيني.
وربما أن تعود الليجا الإسبانية إلى قوتها المعروفة من جديد خلال الموسم المقبل، حيث أن الفريق الآخر برشلونة أصبح يمتلك العديد من النجوم أبرزهم الصاعد لامين يامال الذي نجح أن يحطم الأرقام القياسية في « يورو 2024» مع لاروخا، ووجود روبرت ليفاندوفسكي، ورافينيا في خط الهجوم، مع عودة آنسو فاتي من البريميرليج، كما شهدنا تألق لاعبي برشلونة، مع منتخبات بلادهم في البطولات القارية، سواء كأس الأمم الأوروبية، أو كوبا أمريكا.