النهار
الخميس 21 نوفمبر 2024 09:36 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا يفتتح منتدى بازناس الدولي 2024 بجاكرتا حقوق عين شمس تعقد محاضرة تعريفية حول «برامج الدراسات العليا» بكلية القانون جامعة «كوين ماري» دعوات أوروبية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو وجالانت بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية جامعة حلوان الأهلية تعلن الكشوف النهائية في انتخابات الاتحادات الطلابية ضغوط أميركية مرتقبة بشأن مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وجالانت هل تنفذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية بعد الاتهامات لنتنياهو وجالانت ؟ المحكمة الجنائية الدولية : تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت بخصوص جرائم حرب غزة الأحد المقبل.. انطلاق مؤتمر «مستقبل الابتكار وريادة الأعمال» بجامعة سوهاج جمعية رجال أعمال إسكندرية تبحث سبل التعاون مع الشؤون التجارية بسفارة اليونان نقابة المهندسين بالإسكندرية تُسلم تأشيرات رحلات عمرة المولد النبوي الشريف لأول مرة.. إجراء عملية جراحية ناجحة لرضيع يعانى من عيب خلقى بالمريء بمستشفى بني سويف التخصصي الشعب الجمهوري: نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في حماية الدولة من تداعيات الأزمات الدولية المتلاحقة

عقارات

«العلمين والساحل الشمالي».. الثورة العقارية القادمة وكيف ستغير خريطة المشروعات في مصر؟

المهندس محمد البستاني رئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة
المهندس محمد البستاني رئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة
رباب عويضة

في ظل التوسع العمراني الكبير الذي تشهده مناطق الساحل الشمالي ومدينة العلمين، باتت مشروعات "قبلي الطريق" تلفت الأنظار، خاصة مع ارتفاع أسعار العقارات في تلك المناطق البحرية، هذا التحول يثير تساؤلات حول تأثير هذه الزيادات على المناطق الواقعة جنوب الطريق الساحلي، والتي أصبحت بديلاً محتملاً للعملاء الباحثين عن استثمارات عقارية أقل تكلفة.

مع تزايد شهرة مشروعات العلمين والساحل الشمالي، يبدو أن الانتعاش العقاري يتجاوز حدود هذه المناطق ليشمل مشروعات جديدة قيد التطوير، ما يطرح تساؤلات حول استدامة هذا النمو والتحديات التي قد تواجهها الشركات المطورة.

قال المهندس محمد البستاني، رئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية وعضو لجنة التطوير العقاري باتحاد الصناعات، إن هناك تأثير إيجابي بشكل موسع على مشروعات قبل الطريق بالساحل الشمالي والعالمين، وذلك نتيجة لانتعاش مشروعات بحري الطريق، لأنه مع ارتفاع أسعار العالمين والساحل الشمالي بالأرقام الموجودة حاليا، يمكن أن يمتلك العملاء مشروعات في قبلي الطريق والفرق والوحيد بين الاثنين وجود البحر.

وأضاف البستاني في تصريحات خاصة لـ «النهار»، لا يوجد تحديات للشركات التي توجد في مشروعات العالمين والساحل، " وكلين السوق كله" وسوق مصر بالكامل، بل إن تأثير هذه الشركة يمتد ليصل إلي أي تنمية عمرانية في القاهرة والمدن الجديدة، بل العكس الاستثمار في هذه المشروعات يأتي في مصلحة المطورين العقاريين في هذه المنطقة.

وتابع، كلما كان هناك فكرة جيدة مع توفر الاسم والعلامة التجارية في قطاع العقارات كلما كان هناك حركة من البيع الكبيرة داخل السوق، والقدرة على منافسة الجميع.

وأشار البستاني، هناك سوق غير عادي وغير طبيعي في الربع الأول من العام الحالي 2024، وحالة من النشاط غير المسبوقة، نتيجة انخفاض العملة المصربة وارتفاع سعر الصرف في السوق الموازي، وكما وجد حالة من الزعر بين بين العملاء في عملية الشراء وزيادة حركة المبيعات، أما في الربع الثاني كان هناك حالة من الترقب والانتظار لهبوط الأسعار، نتيجة انخفاض سعر الدولار في السوق الموازية، وفي الربع الثالث هناك حالة من النشاط بسبب عودة العاملين بالخارج والشعور بالأمان لدي العملاء مما ترتب عليه حركة بيع ونشاط في السوق العقاري.

كما اتفقا المهندس محمود داوود الخبير العقاري مع المهندس البساتي، على إن تأثير الساحل الشمالي والعالمين ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري عامة وعلى القطاع العقاري بشكل خاص، وهناك علاقة ترابطية بين الاستثمار والاقتصاد وجودا وعدما معا، بالتاثير الإيجابي والسلبي.

التطوير العقاري الملاذ الأمن

وأضاف داوود، مشروع المطور العملاق طلعت مصطفي أحدث حالة جديدة بالسوق العقاري، وخاصة بعد سماع أرقام لأول مرة في حجم المبيعات التي تصل لـ نص تلريلون جنيه مبيعات، وهذا يأكد على تعافي الاقتصاد المصري وأن التطوير العقاري الملاذ الأمن ومحفظة الادخار دائما وابدا، خصوصا على المستوي الساحلي.

وتابع، وجود البحر الأبيض وجمال الطبيعة ونقاء المياه، وخاصة في العالمين ورأس الحكمة وسيدي عبدالرحمن، مشاهد خيالية، ووجود للاستثمارات الأجنية داخل مصر، وتقدر بمئات الملايين ونتجه عنها ضخ دولاري كبير، يحدث تأثير إيجابي وليس سالبي وانعكس على السوق لأنها عبارة عن حلقات مترابطة.

وأشار الخبير العقار،ارتفاع أسعار مواد البناء أدي إلي ارتفاع الأسعار في هذه المنطقة الساحلية، وهذا وضع راهن على الجميع ، وحالات التضخم تضرب العالم بالكامل، والتأثرات التي تحدث نتيجة الحروب والاضطراب بالمنطقة تأثر على حالة التضخم، وسعر الدولار مقابل العملات الأجنية ، وبالتالي أدي إلي ارتقاع الأسعار.

تحديات المطوريين

وأوضح داوود، أن التحديات التي تواجه المطورين العقارين مع وجود عمالة السوق في هذه المنطقة، يحدث حالة من الخوف لدي أي مطور ليس بنفس القدرة والطاقة، مما يؤدي إلي تقديم تنازلات لدي الشركات الأخري وإحداث حالة من التنافسية سواء بالأسعار وطرق السداد التي وصلت لـ 10 سنوات بدلا من 8 ، وانخفاض المقدم من 15% لـ 10 وتصل لـ 5% ، مما خلق حالة تنافسية يأتي تأثيرها بالإيجاب على العميل.

لا وجود للفقاعة العقاريى

وعن مستقبل المشروعات التطوير العقاري يري أن مصر لا يوجد بيها فقاعة عقارية وبالتبعية المستقبل في حاجه لعشرات السنوات إلي تغطية احتيجات العميل المصري والأجنيي والذي يحتاج للدخول الي زورت الانتاج الموجود بالساحل،كما استشهد بحديث المهندس محمد العبار خلال الايام الماضية بحديثة عن الفنادق التي توجد في العالمين والساحل وضخ الاستثمارات داخل مصر والتواحد في السوق المصري

300 مليار جنيه مبيعات

واختتم حديثه عن أداء السوق العقاري، أن الربع الأول تمتع بحالة من الازدهار والنشاط غير مسبوقة ، وفي الربع الثاني من العام كان هناك حالة من الهدءو في حركة البيع، حيث بلغت حجم مبيعات الربع الأول لأكبر 10 مطورين في السوق العقاري لـ 300 مليار جنيه، أما الربع الثاني نتيجة التعويم والترقب لسعر الصرف كانت هناك حالة من الهدوء، أما في الربع الثالث من العام وبعد مرور أكثر من شهر ونص هناك توقعات ومؤشرات أولية بارتفاع حركة البيع في المبيعات ونشاط السوق مرة أخري، ومن المتوقع تحقيق أعلى أرد مبيعات في التاريخ مع نهاية العام.

موضوعات متعلقة