الحزب الاتحادي الديمقراطي يثمن غاليا قرارات العفو الرئاسي عن مئات المحبوسين ويصفها بصانعة البهجة والسرور علي الاسر المصرية
اعرب السياسي البارز حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الدبمقراطي عن خالص تقديره لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاص بالافراج عن مئات من المحبوسين من مختلف الفئات ووصفها بالقرارات التي ترسم الفرحة والبهجة والسرور وتدخلها علي الاسر المصرية خاصة وانها تأتي بدون اية مناسبة قومية ولا دينية في اطار حرص القيادة السياسية الرشيدة في الحفاظ علي قوام الأسرة المصرية بتحرير عائلها من براثن العقوبة خاصة بعد التأكد التام من عملية الاصلاح والتأهيل السلوكي والمعرفي والوجداني والتأكد من تحول مسار الشخص المعاقب وعودته إلى طريق الصلاح والفلاح.
واضاف ترك ان الرئيس السيسي اليوم بموافقته علي مذكرة لجنة العفو الرئاسي التي دائما ما تحرص علي دراسة حالة المحبوسين في مختلف الجرائم انما يضرب الرئيس السيسي اروع الامثلة في الحفاظ علي كافة مكونات المجتمع المصري من خلال الاهتمام بكافة شرائح المجتمع المصري فهو يقدم المثال الاوضح لفكر ورؤية مصر للتنمية الشاملة والمستدامة 2030 ويضرب اروع الامثلة في ان الجمهورية الجديدة التي شرعنا في بنائها وتدشينها لا تقوم بالمرافق والبنية التحتية وشبكات الطرق والمدن الذكية فقط بل ببناء الانسان المصري كذلك والاهتمام بتنميته بشريا وصحيا واجتماعيا وتعليميا.
واشار رئيس الحزب الاتحادي الدبمقراطي ان الرئيس السيسي دائما وابدا يوجه الحكومة بمراعاة الاهتمام بالانسان المصري في كل المواقع والقطاعات بداء بالمواطنين الذين يقضون العقوبة في مراكز الاصلاح والتأهيل الي باقي فئات المجتمع وذلك للتأكيد علي مساواة الجميع في قطف ثمار التنمية الشاملة التي تجري في ربوع البلاد .
وضرب ترك مثالا لجهود الرئيس السيسي في الاهتمام بالمواطن المصري وانه منذ تقلده المسؤلية وهو يعمل ليل نهار من اجل تحقيق التنمية والتقدم في مختلف ربوع البلاد ومثالنا موضوع شبكة الطرق القومية فبعدما كانت مصر تحتل المركز 128 في جودة الطرق عالميا والاولي عالميا في معدلات الحوادث وكنا نفقد عشرات الآلاف من أبناء الشعب في حوادث الطرق تقدمنا الي المركز رقم 18 اي تقدم 110 مركز وهو لم تحققه دولة في العالم وهو ما أسهم اسهاما كبيرا في تدفق الاستثمارات الخارجية الي البلاد رغم اشتعال الموقف في الشرق الاوسط برمته.
وتوقع ترك ان تحقق رؤية الرئيس السيسي في عملية التحول للجمهورية الجديدة انطلاقة اقتصادية كبري خلال النصف الثاني من العام الجاري بتكرار الصفقات الكبري علي غرار صفقة رأس الحكمة وهو ما يعزز مكانة الاقتصاد الوطني ويدفعه الي مزيد من الانتعاش وهو ما سينعكس علي ارتفاع معيشة المواطنين والشعور بحصاد المشروعات الكبري والانتعاش الاقتصادي المنتظر بمشيىة الله تعالي وتحيا مصر تحيا مصر.