اقتراب رحيل وزير الرياضة بعد فضيحة أولمبياد باريس
شهدت الساعات الماضية انتقادات واسعة ومطالبات بمحاسبة المتسببين في فضيحة الدورة الأولمبية باريس 2024 وبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملات ومطالبات بإقالة وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي ومسؤولي اللجنة الأولمبية والاتحادات المختلفة وذلك عقب النتائج المخيبة للآمال رغم صرف مليار و 200 مليون جنيه خلال ثلاث سنوات.
وتزايدت عقب هزيمة المنتخب الأولمبي المصري الكبيرة الليلة أمام نظيره المنتخب المغربي بسداسية نظيفة في مباراة تحديد الميدالية البرونزية بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وطالبت الجماهير المصرية بمحاسبة المتسببين في فضائح البعثة المصرية في باريس والتي تم وصفها بأنها الأكبر في تاريخنا الرياضي الأولمبي بمشاركة 164 لاعب ولاعبة في 23 رياضة لم نحصد سوى ميدالية برونزية واحدة للاعب محمد السيد في سلاح سيف المبارزة.
وجاء على رأس قائمة الأسماء المطلوب إقالتها ورحيلها الدكتور أشرف صبحي حيث شهدت فترة توليه وزارة الشباب والرياضة أحداثا مؤسفة وقام بعدها بتشكيل عدة لجان من أجل البت في مشاكل كثيرة وقضايا هزت الوسط الرياضي إلا أنها لم تصل لشيئ وكان آخرها وفاة أحمد رفعت لاعب فيوتشر وما تلاها من كشف ملابسات خطيرة وقام الوزير بتشكيل لجنة من أجل الوصول للمتسببين في وفاته وأكد أنها ستعلن عن النتائج خلال شهر إلا أن الوقت مر دون الإعلان عن نتيجة حقيقية لعملها.