النهار
الإثنين 28 أبريل 2025 04:04 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير التعليم العالي يُطلق النسخة الثانية من مبادرة ”كن مستعدًا” تحت شعار ”مليون مبتكر مؤهل” محافظ كفرالشيخ يتفقد صوامع القمح المعدنية التابعة لشركة مطاحن وسط وغرب الدلتا إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ريهام عبد الغفور: ”أكبر التحديات اني بنت فنان ووسائل التواصل الاجتماعي اذتني نفسيا” غرفة ملاحة السويس والبحر الأحمر: غلق صناديق الاقتراع وبدء أعمال فرز الأصوات لانتخابات الدورة 2025/2029 الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية توقع بروتوكول تعاون مع المجلس الأعلى للجامعات ”عوض وعطية” يشهدان توقيع عقد لتأجير وحق الانتفاع لمجزر شبرا الخيمة مع إحدي شركات القطاع الخاص الداخلية تضبط مخدرات ب10 ملايين جنيه «المصرف المتحد »يرعي المؤتمر المصرفي العربي 2025 الداخلية تكشف تفاصيل جريمة غسل 220 مليون جنيه وزيرة التنمية المحلية تبحث مع محافظ القليوبية عدد من الفرص الإستثمارية واستغلال بعض الأراضي لإقامة مشروعات جديدة يضم نباتات الزينة والعطرية.. افتتاح معرض الزهور الثانى بجامعة بنها

عربي ودولي

لماذا تتعجب إسرائيل من إنتهاك الحريديم للقانون باقتحام القواعد العسكرية؟

هجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي
هجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي

تعجب دانيال هجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هجاري اليوم الثلاثاء في تغريدة علي تويتر من إنتهاك طائفة الحريديم الدينية الصهيونية القانون،واقتحام قاعدة عسكرية جديدة في إسرائيل،وهي قاعدة تل هوشمير،وكان تعجب هجاري من قيام الصهاينة بإنتهاك القانون.

وكأن هجاري يضع عصابة سوداء علي عينه،ولايري ما تقوم به الدولة الإسرائيلية من إنتهاكات لكل القوانين الدولية،والداخلية في إسرائيل في التعامل مع القضية الفلسطينية،وإذا كان رب البيت بالدُف ضاربٌ...فما شيمة أهل البيت؟؟؟

وهنا يري العالم،والحريديم أنفسهم ضياع حق الدولة الفلسطينية الذي قرره مجلس الأمن الدولي رقم 242 بإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود ماقبل عام 1967،وعاصمتها القدس الشرقية وترفض الإدارة الصهيونية الإسرائيلية في نتنياهو الإلتزام بالقانون الدولي.

أو قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الصادر من مبادرة أمريكية بوقف إطلاق النار بين فلسطين وإسرائيل،وتجاهلت إسرائيل الصهيونية،وعندما عاتب العالم إسرائيل قال جالانت وزير الدفاع لحكومة الإحتلال إن إسرائيل لاتعترف بالقانون الدولي،ولديها قانونها الخاص.

وذلك القانون الإسرائيلي يسمح للصهيوني بقتل 40 ألف مدني فلسطيني منهم 21 ألف طفل في أحداث السابع من أكتوبر،وذلك لإن الصهاينة هم الشعب الله المختار،وأباح لهم ربهم هدم دور العبادة من مساجد وكنائس لإنها فلسطينية عربية،وأباح لهم تحويل مسجد المعبر في رفح الفلسطينية إلي مطبخ وتنديس دور العبادة،وأباح لهم ربهم إغتصاب الأسري الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية بل أباح لهم ربهم قتل الأسري العُذل كما قتلوا عمر جنيد في قاعدة سديه تيمان!

وعند محاولة تطبيق القانون حول المغتصبين التسعة بمحاكمة في قاعدة بيت ليد تدخل الصهيوني بن غفير وقاد إنقلابا دينيا صهيونيا ضد جيش الإحتلال للإفراج عن المغتصبين،وتكريمهم علي الجريمة الشيطانية،وهو مايتكرراليوم من استمرار الحريديم الصهاينة في الإنقلاب ضد جيش الإحتلال.

الحريديم الصهاينة يقتحمون قاعدة تل هوشمير.