النهار
الخميس 27 مارس 2025 06:12 مـ 28 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ بني سويف يتلقى التهنئة بعيد الفطر المبارك من طائفة الأقباط الكاثوليك ببني سويف محافظ البحيرة تناقش تعزيز التعاون الثنائي في مجال التراث الثقافي مع السفير الإيطالى وفاة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة السابق سلطنة عُمان تجدد إدانتها لإستئناف إسرائيل عدوانها على غزة وانتهاك وقف إطلاق النار وزير الصحة يترأس اجتماعًا للوقوف على مستجدات فرص تعزيز الاستثمارات العالمية في السوق المصري تفاصيل أكثر من 4 آلاف وظيفة معلم مساعد رياض أطفال تابعة للأزهر الشريف بيسيرو.. نسعى للتتويج بكأس مصر ونحتاج مساندة الجماهير وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أكبر طرح للوحدات السكنية في تاريخ مصر بإجمالي 400 ألف وحدة جديدة موعد مباريات الدور نصف النهائي في كأس مصر الشروط والمستندات المطلوبة لوظائف مديريات العمل بالمحافظات «بإجمالي 400 ألف وحدة جديدة»..وزير الإسكان يعلن تفاصيل أكبر طرح للوحدات السكنية

عربي ودولي

في اعقاب سلسلة الاغتيالات الفلسطينية من سيكون الهدف التالي من حماس ؟

مشاهد من الدمار الشامل في غزة
مشاهد من الدمار الشامل في غزة

لم يكن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية الأول من نوعه حيث سبقته اغتيالات لقادة بارزين آخرين وفي ظل هذا المشهد يبدو اليوم أن يحيى السنوار هو الزعيم الفعلي للحركة حيث نجد ان السنوار البالغ من العمر 61 عاما يعد من بين الأهداف الرئيسية التي تسعى إليها إسرائيل، ولأجل القضاء على هذا الهدف حددت مكافأة قدرها 400 ألف دولار، حسب ما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية.

وقال ستيفن جانيارد وهو عقيد متقاعد في مشاة البحرية ونائب مساعد سابق لوزارة الخارجية الأميركية: "الرجل الحقيقي الذي يريد الإسرائيليون الحصول عليه ومن المرجح أن يحصلوا عليه في النهاية هو السنوار وهو موجود في نفق في مكان ما في غزة، ولا يزال يدير العمليات داخل القطاع".

وخلال يومين متتالين تم الإعلان عن مقتل هنية، وقائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد ضيف، والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر.

وذكر جانيارد أن "اغتيال كبار قادة حماس جعل السنوار يتولى زمام الأمور في الحركة، في وقت كانت فيه المفاوضات جارية بمشاركة البيت الأبيض من أجل وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن المتبقين".
وتابع: "إذن فإن السنوار هو الرجل المناسب، فما يزال بإمكانه إجراء المفاوضات، سيضطر إلى الموافقة على أي مفاوضات جارية".

وأضاف أنه "يتوقع أن يؤدي اغتيال هنية إلى تعليق مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في حين تقرر إيران كيفية الرد على مقتل هنية على أراضيها".

من هو يحيى السنوار؟

ساعد السنوار في تأسيس حماس في أواخر الثمانينيات.
في عام 1989، حكمت عليه محكمة إسرائيلية بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة لدوره في قتل جنديين إسرائيليين.
أمضى 22 عاما في السجن وكان واحدا من أكثر من 1000 معتقل فلسطيني تم إطلاق سراحهم في عام 2011 مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي احتجزته حماس كرهينة لمدة خمس سنوات.
في مقابلة مع "إيه بي سي نيوز" في ديسمبر، قال مايكل كوبي، الضابط السابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، إنه استجوب السنوار، لأكثر من 150 ساعة.
ووصف كوبي السنوار بأنه قوي، خال من المشاعر ولكن ليس مريضا نفسيا.
وأضاف أن السنوار الملقب بـ"جزار خان يونس"، نسبة إلى البلدة التي ينتمي إليها تفاخر أثناء استجوابه بقتل المخبرين الفلسطينيين المشتبه بهم "بشفرة حلاقة" و "منجل".
في عام 2017، بعد ست سنوات من إطلاق سراحه من سجن إسرائيلي، انتُخب السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحماس في قطاع غزة.