النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 04:39 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

مجدل شمس مُصاب عربي وإسرائيل تقتل 30 مدني فلسطيني بمدرسة خديجة وسط القطاع!

الدروز العرب السوريين بمدينة مجدل شمس السورية المُحتلة من إسرائيل
الدروز العرب السوريين بمدينة مجدل شمس السورية المُحتلة من إسرائيل

ضرب صاروخا مجهولا ملعبا لكرة القدم في مدينة مجدل شمس السورية العربية المتواجدة في هضبة الجولان السورية المُحتلة من الدولة الصهيونية الإسرائيلية الإرهابية منذعام 1982وراح 12 شهيدا عربيا مسلما من سكان مدينة مجدل شمس العربية التي تواجه الإحتلال الإسرئيلي ببسالة منقطعة النظير،ورفضت تهويد المدينة العربية أوالإنضمام لجيش الإحتلال الإسرائيلي.

وحاولت قوات الإحتلال الإسرائيلية فرض التجنيد الإجباري علي عرب ومسلمي مجدل شمس في الثمانينات ليقوم العرب بإنتفاضة ضد الإحتلال الصهيوني عكس بعض المتواجدين بفلسطين من العرب والمسلمين الذين إنضموا ليكونوا في صفوف قوات الإحتلال الإسرائيلية الصهيونية وظهر أحدهم مع نتنياهو مجرم الحرب الدولي خلال جلسته بالكونجرس الأمريكي الماضية.

وتفاخرنتنياهو بوجود عربي مسلم من البدو الفلسطينيين مُنضم لجيش الصهاينة قاتل الأطفال الفلسطينيين،وإخوته المسلمين،وهو شئ مُخزي للشخص الذي قيل إنه عربي مسلم من بدو فلسطين متواجد في صفوف جيش الإحتلال الإسرائيلي قاتل الأطفال والنساء،وهو جيش العار الإسرائيلي بتصنيف من الأمم المتحدة التي صنفت إسرائيل في القائمة السوداء للدول التي تقتل الأطفال.

وتواجه الآن مجدل شمس العربية السورية المُحتلة التي رفضت أن يكون أبنائها العرب المسلمين في صفوف جيش الصهياينة الإسرائيلي،ورضخت إسرائيل لقوة مجدل شمس العربية السورية في الثمانينات وتراجعت عن ذلك القرار إسرائيل،وتواجه مجدل شمس الإحتلال الإسرائيلي والإرهاب في آن واحد كان معهم الله سبحانه وتعالي،والمُصاب عربي فمجدل شمس محتلة من إسرائيل الصهيونية منذ الثمانينات،وتواجد الإحتلال غير القانوني بها،ويكفل القانون الدولي لرجال مجدل شمس مقاومة الإحتلال بكل الطرق،وهو ما ستقوم به الدولة السورية مستقبلا عند استرداد قوتها بالكامل بطرد الصهاينة من هضبة الجولان السورية المحتلة العربية منذ عام 1967.

ولا نعلم الشيطان الإرهابي الذي حاول قتل الأبرياء من العرب الدروز المسلمين السوريين أثناء لعب كرة القدم،وأُستشهد 12 عربيا مسلما من مجدل شمس بينما قام مجرم الحرب الدولي نتنياهو قاتل 40 ألف مدني فلسطيني 70% منهم أطفال ونساء.

بإرتكاب مجزرة جديدة اليوم الأحد بقتل 30 مدنيا فلسطينيا باستهداف مدرسة خديجة وسط قطاع غزة احتمي بها الأبرياء منتهكا كافة القوانين،وحقوق الإنسان بقتل الأبرياء الفلسطينيين ويُضيف جريمة جديدة ليده الغارقة بدماء الفلسطينيين العزل،ونتنياهو هو هتلر عصرنا الحالي علي الأبرياء الفلسطينيين الذي أبادهم نتنياهو بشتي الطُرق،ويحسب نتنياهو مرور ما يجري مرور الكرام دون عواقب كبيرة ستحدث في المنطقة!

وكان ذلك تحذير بدأه رئيس الأركان الأمريكي الحالي تشارلز بروان عندما أخبر نتنياهو في أكتوبر الماضي بضرورة إنهاء الحرب الحالية بفلسطين قبل أن تنزلق المنطقة كلها في حرب كبري حالة طول أمد إطلاق النار،وكان التحذير الأمريكي لنتنياهو الأحمق،والذي لايدري شئ عن الحروب أو السياسة بإن إسرائيل ستواجه خطر غير متوقع علي أمنها،ولايمكنها مواجهته لكن ربما سيواجه نتنياهو الجيوش العربية الإسلامية مجتمعة ربما،ومن أحد تلك الجيوش جيش نووي وهوالجيش الباكستاني.

وما هي قدرات الجيش الصهيوني أمام الجيش المصري والجيش التركي والجيش الإيراني ولم أذكر باقي الدول العربية الإسلامية بعد!!!

بالإضافة للتحالف الصيني الروسي الكوري الشمالي مع العرب والمسلمين،ولابأس من إندلاع الحرب العالمية الثالثة من أجل إرضاء الأحمق نتنياهو مجرم الحرب الدولي الفاسد الراغب في الاستمرار بالسُلطة علي حساب إراقة دماء الشعوب البريئة سواء الإسرائيليين أو الفلسطينيين.

فنتنياهو الفاسد ينفق علي أمن إبنه 100 مليون دولار بينما لايهتم لحياة أرواح المحتجزين الإسرائيليين،ويرفض تنفيذ الهُدنة الأمريكية،ويرفض وقف إطلاق النار بينما يحي في رخاء هو وعائلته عقب سرقته المال العام الإسرائيلي عقب تمرير صفقة الغواصة الألمانية دولفين4 النووية دون معرفة الكنيست،وهَرَب الأموال في الحسابات الخاصة بالخارج،وتدخل في عمل المحكمة العليا بإسرائيل حتي لا يُحاكم علي فساده،ويقمع المظاهرات الإسرائيلية المُطالبة بإسقاطه وتنحيه عن الحكم لرغبة نتنياهو في تطبيق فكره الإرهابي الصهيوني بإشعال هرمجدون،وهي الحرب العالمية الثالثة وقال المتطرف نتيناهو بلسانه في وسائل الإعلام إنه يعمل علي إشعالها!

لكن أخبر المرشح الرئاسي الأمريكي جونالد ترامب الجمهوري أثناء لقاء المعتوه نتنياهو بإن الحرب العالمية الثالثة ستندلع في الشرق الأوسط بسبب أفعال الأحمق نتنياهو،ولايُدرك الأحمق بإن الأراضي الإسرائيلية ستكون مسرح العمليات للحرب العالمية الثالثة،وبالتالي ستزول من الخريطة،وستكون دولة واحدة،وهي فلسطين العربية من النهر إلي البحر،وأي دولة ستشارك إسرائيل بالحرب القادمة عند إندلاعها ستكون أراضيها هدفا مشروعا،ولا يسأل أحد عن حقوق الإنسان حينها عقب إبادة الفلطسنيين فمواطنيين العالم ليسوا أفضل من العرب المسلمين الذين قتلوا بوحشية كل طوال عشرة أشهر دون ردع لمجرم الحرب الدولي.

ويمكن تفادي كل ذلك بواسطة خطوات سهلة مبنية علي الإيمان بالقانون الدولي،والإلتزام به وتلك الخطوات هي الإعتراف بالدولة الفلسطينية،ووقف إطلاق النار،وتنفيذ حل الدولتين بموجب قرار رقم 242 لمجلس الأمن الدولي بإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية،وإنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان المحتلة،وهضبة الجولان السورية المحتلة وترسيم إسرائيل حدودها مع لبنان وسوريا والدولة العربية الفلسطينية.

وعندها ستحصل إسرائيل علي التطبيع،والسلام الكامل مع الشرق الأوسط،وسيكون التطبيع مع المملكة العربية السعودية عند إقامة الدولة الفلسطينية،والمفاجأة التطبيع مع إيران عند وجود الدولة الفلسطينية كما قال الخبير الإيراني بوقت سابق مصدق بور.

وأخيرا أكد حزب الله إن ما وقع في مجدل شمس بالمدينة العربية المُحتلة عمل إرهابي وليس للحزب الله أو أي فصيل من المقاومة الفلسطينية علاقة بالحادث المُريع بينما أعلن حزب الله اليوم الأحد قتل مجموعة من قوات الإحتلال الإسرائيلية في مدينة شتلا شمال إسرائيل وفي النهاية لم يُصغي نتنياهو لنصيحة السيناتور الأمريكي تشاك شومر عندما قال لنتنياهو بإن الأفضل لوجود إسرائيل الآن وجود الدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.

حسن نصر الله قائد حزب الله اللبناني المقاوم للإحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية الجنوبية.